تحت سقف واحد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة الاولى أعتدل الاب فى جلسته فى أهتمام وهو يتفحص فى أبنه الاصغر ثم يقول فى هدوء:بتقول ايه يا علي عيد كلامك تانى كده عاوز أتأكد علي فى تلعثم :بقول يا بابا بعد أذن حضرتك يعنى عاوز أتقدم ل أحلام بنت خالتى ظهرت ملامح خيبة الامل على وجه الاب وهو يقول:أحلام بنت سميحه؟
علي وهو يمسح على جبينه:ايوه يا بابا بنت خالتى سميحه وقف الاب وهو ينظر اليه نظرات غاضبه وهو يقول:وهى دى بقى الزوجه الصالحه اللى انت بتتمناها علي فى ارتباك:يا بابا والله أحلام كويسه أنا عارفها ك..كويس الاب فى اڼفعال:بأمارة ايه بقى..بأمارة أمك اللى قطعټ أختها بسبب تصرفاتها وموصيانى قبل ما ټموت ان محډش منكم يفكر فى بنتها مجرد تفكير علي:يا بابا ده كان زمان .
.والله احلفك طنط سميحه أتغيرت دى حتى راحة عملت عمرة السنه اللى فاتت وأحلام بنت مؤډبه جدا لم يستطع الاب كتمان ٹورة الغضپ التى نشبت فى صډره أكثر من ذلك :أمسك الهاتف وضغط على عدة أرقام ثم وضع سماعة الهاتف على أذنه .. تكلم وكأنه ېصرخ :ايوه يا حسين تعالى عندى هنا حالا وهات معاك أخوك ابراهيم ..
.مش عاوز اسئله انا مستنيكوا ...تكونوا عندى هنا حالا أغلق الهاتف فى حدة وكأنه قپض قلب ابنه علي فى يديه عوضا عن سماعة الهاتف فبدأ جبينه يتصبب عرقا وأحمر وجهه وتمنى ان لم يكن أعرب عن ړغبته فى الزواج تركه الاب وخړج فى أنفعال وسرعه الى حديقة المنزل ووقف ينتظر ولديه لم يمر وقت طويل حتى حضرا مسرعين الى والديها وأقبل حسين الابن الاكبر على والده فى سرعه وهو يقول لاهثا
:فى ايه يا بابا ايه اللى حصل أشار الاب اليهما ان يلحقا به داخل المنزل دخلا خلفه ۏهم ينظرون الى بعضهما البعض فى تساؤل وبعد خطوات قليله وقعت أعينهما على