تحت سقف واحد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ناشفه وطالما قال عاوزها يبقى هيتجوزها حتى لو احنا رفضنا ...خلاص نخليها بجميله بقى ونوافق واهو يبقى تحت عنينا بڈم ..ا يخرج عن طوعك ويبقى خسر الدنيا والاخره
:حسين...حسيييييييين أنتبه حسين من ذكرياته على صوت زوجته عفاف:هه ...بتقولى حاجه يا عفاف عفاف:بقول حاجه .ههههه ده انا بقالى ساعه بنده عليك وانت ولا انت هنا...ايه كل ده سرحان تنهد حسين تنهيده طويله
ونظر الى زوجته قائلا:افتكرت ابويا الله يرحمه لما اتصل بينا وجبنا على ملى وشنا بسبب جوازت اخويا علي من احلام عفاف:ياه.. ده انت روحت لپعيد اوى...فوق العشرين سنه وشردت وهى تقول كان ساعتها معانا عبد الرحمن ويوسف وابتسمت وهى تقول مكنش ساعتها لسه ربنا رزقنا البت فرحه حسين:فاكره..كنت ھتجنن على بنت ساعتها كان نفسى اوى يبقى عندى بنت واسميها فرحه عفاف:واهو ربنا كرمنا بيها بعد يوسف بكام سنه اللهم لك الحمد والشكر يارب ظل حسين يستعيد ذكرياته
وهو يقول:كان ساعتها ابراهيم لسه متجوز وكان وليد ابنه يدوب سنه وشويه وكانت لسه وفاء اخته فى علم الغيب وضعت عفاف يدها على خدها وهى تتنهد وتقول:سبحان الله كأن الكلام ده كان لسه من كام يوم مش من سنين طويله ثم لمحت عينيه فيهما دمعه ولكنه يكبح جماحها فى صبر فقالت: ادعيله بالرحمه يا ابو عبد الرحمن قال فى حزن:الله يرحمه مش لو كان سمع كلامنا من الاول كان زمانه...
عفاف مقاطعه:استغفر ربك يا حسين ده قدر ونصيب ..ربنا كاتبله يتجوزها ويخلف منها 3 عيال لمعت عنينه فى عزيمه وأصرار وهو يقول: هلاقيهم يا عفاف لازم الاقيهم .. علي الله يرحمه وصانى انى ادور عليهم واجبهم هنا وسطنا فى بيت العيله ومن ساعتها وانا بدور عليهم وان شاء الله هلاقيهم قريب . .انا خلاص قربت اوصلهم