غرام

نورين : انـL Oــش مصدقه إن طنط غر|p يحصل ليها كدا
ادهم : ولا انـL …ماما بتحاول تظهر متماسكه انـL عارف وحاسس بيها اد ايه هى حزينه
نورين : ربنا يشفيها يارب..انا لهب جانبية دكتور محمود والد سها صاحبتى فاكرها من ايام الثانويه ..
ادهم بتلعثم أيوة مالها
نورين : بكلمك عن والدها دكتور محمود من اشهر الأطباء فى جراحه العيون …عايزين نعرض طنط غر|p عليه ونشوف ممكن يكون في امل ..

ادهم بتوهان : اه أن شاء الله وسرح فى الماضى
فلاش باااااااك
يوم نتيجه الثانويه العامه
سها : ازيك يا ادهم عملت ايه فى النتيجه
ادهم : الحمد لله نجحت بتفوق وانتى ايه الاخبار
سها : زيك يا ادهم نجحت بتفوق ثم نظرت في عينيه واكملت ..ادهم انت مرتبط

ادهم : مرتبط !؛ تقصدى ايه
سها : معلش خد الجواب دا وانت تفهم كل حاجه

فى رقم فونى ..بعد ما تقرأه منتظرة ردك …وتركت الخطاب فى يـ⊂ه وابتعدت بسرعه

أخذ ادهم ذلك الخطاب ..وقرر عدم قراءته احتراما لنورين فهى حب حياته ويحترمها دائما ..امسك الخطاب وقام بتقطيعه دون أن يقرأ ما به
وبعد مرور أكثر من شهر سمع نورين تحدث نورى
ان سها حاولت |لانتـ⊂ــ|ر
نورى : وايه السبب يا نورين
نورين : اللى فهمته أنها كانت بتحب واحد من نفس الدفعه بتاعتنا وتقريبا خلى بيها انـL Oــش عارفه تفاصيل …

نورى : يا غلـــ،،ــط …اكيد وعدها بوعود كتير
..دا اللى خلاها تفكر فى |لانتـ⊂ــ|ر

عودة من الفلاش

نورين : ادهم ..ادهم رحت فين بكلمك Oــش بترد عليا
ادهم : آسف حبيبتى سرحت ..المهم كنتى بتقولى ايه ..
نورين : بقولك يلا ننام فرصه أن عاصم يغلق عينيه هو

كمان
ادهم : اه صح ..تصبحى عـLـي خير

فى صباح يوم جديد يستيقظ عاصم من نومه ويقرر أن يغمض عينيه ويحاول أن يتجول في الغرفه حتى يرى كيف الحال من أجل غر|p ..

اغمض عينيه وحاول الوصول إلى إلى التويلت فتعثر فى حافه الترابيزة الموجودة بالغرفه فقرر أن يعالج ذلك الأمر
اكمل السير إلى التويلت فتعثر فى الرخام (العتبه ) أمام باب التويلت فقرر إزالته من اجل سلامه غر|p
نزل الى الاسفل ليحضر بعض الأدوات لازاله العتبه ووضع الكاوتش فى حافه الترابيزة

كانت غر|p فى ثبات عميق

استيقظت عـLـي صوت الحركه بالغرفه
غر|p : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غر|p وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس
غر|p : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها
غر|p بصوت عالى : من هنا ..من ⊂خل
عاد عاصم بسرعه ليجد غر|p تنادى
عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت

غر|p : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت عـLـي الصوت

عاصم : مفيش حد …الكل لسه نــ|يم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى

غر|p : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها ..
عاصم : عندك ⊂ـق فى ريحه فى الاوضه غريــ،،ــبه …
كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم
عاصم تعالى اقـoـدي وانا هشوف الموضوع دا
ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشـ١ـــــّـ أحد بها ..
فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد ..
عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد ..

عاد عاصم إلى غر|p وساعدها فى دخول التويلت ثم تركها كى تكون براحتها …
عاصم : اول ما تخلصى نادى عليا وخرج ليزيل العتبه من أمام باب التويلت
ثم وضع الكاوتش فى جميع حواف الترابيزة ..
قررت غر|p أن تساعد نفسها كى تتعود عـLـي هذا الموقف ..خو.فا أن ترهق عاصم معها

فتحت الباب وحاولت أن ترفع رجلها ولكنها لم تجد العتبه فابتسمت فهى تعلم جيدا أن عاصم يسعى دائما عـLـي راحتها
عاصم : حبيبتى ليه ما نادتيش
غر|p : لازp اتعود اتحرك لوحــ⊂ى ..وشكرا بجد عـLـي اللى عملته بقلم منال عباس
عاصم : مفيش شكر يا حبيبتي ..احنا واحد
يلا تعالى عايز افطرك فطار ملوكى هنزل أحضره انـL بايديا …
ضحكت غر|p وقالت : لا والنبي انـL فاكرة اخر مرة فكرت تـــــ⊂خل فيها المطبخ كنت هتولع فى الفيلا
عاصم : كدا يا غر|p ..مش واثقه فى قدراتى
غر|p : واثقه يا حبيبي …بس تعالى بس وخلى الداده المرة دى تحضر الفطار وبالمرة نفطر كلنا مع بعض الاولاد وحش.ونى وكمان خالتو حسناء. ..
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو
مصطفى : صباح الخير يا عاصم

عاصم : صباح الخير
مصطفى : فى اى حاجه جديدة لاحظتها …
عاصم : ايوا …هكتبلك عـLـي الواتس من الرقم اللي اتفقنا عليه
مصطفى : كدا تمام ..يلا سلام
عاصم : سلام واغلق الهاتف …
يرن عاصم عـLـي الخادمه ويطلب منها تحضير الإفطار لجميع الموجودين بالفيلا ….ويطلب منها أن تخبر الجميع بالنزول لتناول الإفطار مع غر|p
عاصم : يلا حبيبتى تعالى وساعدها فى استبدال Oـــلابســـ،،ــهـــ،،ــ| وأخذها من يدها ونزلوا للاسفل
ليجدوا الجميع فى انتظارهم

استغرب عاصم تلك الفتاة الموجودة ونظر إليها
سماح : ازيك يا استاذ عاصم ازيك يا غر|p يا حبيبتي