حدائق ابليس
فارس : بسم الله ما شاء الله..زى القمر ..فقد ارتدت الحجاب واستدلت ثيابها الخل.يعه بملابس محتشمه …فارس : دلوقتى معاكى كل الادله اللى تدين يوسف ناويه تعملى ايه ..سما : مش هعمل حاجه وفوضت امرى لله وربنا ينتقم منه …فارس : ونعم بالله …بس اللى انا فهمته .انك كنتى عايزاه يتزوجك …سما : ايوا فعلا …دا علشان الفض.يحه ..بس بعد ما فكرت …اكتشفت انى هورط نفسي مع انسان معندوش ضمير …فالافضل ..ابعد عنه وربنا ينت.قم منه …فارس : طب هتعملى ايه لو اتقدملك شاب مناسب سما : هرفض …مش هقدر اظلم حد معايا ..ولا اقدر اغش حد …انا اتعلمت والدرس كان قاسي …بس بعد فوات الاوان …فارس : طب افرضي فى واحد معجب بيكى ومصمم يفوز بيكىسما بانكسار : يفوز بيا !!! انا خلاص انتهيت … فارس : لا يا سما ….كلنا بنغلط …اهم حاجه اننا نعترف بالذنب دا وندعى ربنا يغفر لينا ونتوب توبه لوجه الله ..سما بدموع : انا بقيت اصلى وبدعى ربنا ليل نهار يسامحنى فارس : طب بلاش دموعك دى غاليه عليا ورفع وجهها إليه ونظر فى عينيها فارس : تقبلينى زوج ليكى سما بدون تصديق : والنبي بلاش هزار فارس : ومين قالك انى بهزر …أنا بطلب أي دكسما : أنت عارف انا حصل ليا ايه فارس : ما تكمليش يا سما وانا عارف وفاهم انا بعمل ايه …المهم انا عايز انك توافقى وانتى واثقه من قرارك ..مش علشان انا عارف ..تحسي انك مكسورة ..لا يا سما ..انتى ست البنات …ومن النهارده نبدا حياتنا والماضى ننساه بقسوته المهم : قولتى ايه سما بفرحه تكسوها الدموع : موافقه فارس : يبقي خوديلى ميعاد مع بابا …انا منال ..نصيحه لكل بنت بتقرا الروايه …حافظى على نفسك وما تصدقيش كلام الروايات ..مفيش شاب بيرضي ببنت فرطت فى شرفها الا من رحم ربي …..احنا فى غابه ربنا يحفظكم من اى شر ……نرجع للروايه عند عاصم تدخل آسيل ومعها الداده ام حسين ومعه العشاء إلى عاصم آسيل : حطى يا داده العشا هنا …وضعته ام حسين وخرجت …آسيل : عاصم حبيبي يلا العشا نظر إليها عاصم وأشار بالرفض .. آسيل : ارجوك يا عاصم علشان خاطرى ..انا جعانه تعالى نشجع بعض …اصل بقالى يومين معدنى تعبانه ..عاصم : بقلق حاسه بايه ؟ وليه ما قولتيش آسيل : ابدا دا مجرد مغصو
لأول مرة يقوم عاصم معها إلى مائده الطعام دون إلحاح منها …وما أن جلست آسيل على المائده حتى …… يتبع… دون إلحاح من آسيل يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ.. انزعج عاصم من أجلها وذهب لها عاصم : مالك يا آسيل حاسه بايه آسيل : مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير.. واتصل على فارسبعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها …فارس :انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل …عاصم : سيبك منى انا وطمنى على آسيل فارس : الحقيقه مش عارف اقولك ازاى عاصم بقلق شديد : فى ايه انطق فارس بابتسامه : مبروك يا صاحبي هتبقي أب عاصم بفرحه بجد : ونظر إليها بحب …مبروك يا آسيل ..فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه شكرته آسيل …فارس : ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار.. يوسف وسهر .. عاصم باستغراب : اشمعنا يوسف وسهر قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم …عاصم وهو ينظر إلى آسيل : صدقتينى انى مظلوم آسيل : ايوا يا عاصم …فارس : سلام انا بقي عاصم : شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها