حدائق ابليس
صعدا إلى حجرة والدته …سلوى بصوت متقطع : ع ا صم كو يس انك جيت عاصم : سلامتك يا ماما …استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام …سلوى : انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ..ثم نظرت بعينيها إلى آسيل سلوى : سامحيني يا بنتى انا ظلمتك ..بسبب طمعى وجش.عى ..حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه …وشربته انا …ربنا انت.قم لك منىعاصم : بتقولى ايه يا ماما …فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه …اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي سلوى : اسمعنى بس ….انا قولت ليك أن عمك اللى ق.تل ابوك …بس مش دى الحقيقه…..الحقيقه انى انا اللى قت.لته بعد ما عرفت خي.انته لياكان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول ….سلوى : ابوك وامها عجينه واحده …وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ..وانا شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم …..وقدرت انتقم منهم هما الاتنين …وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك …بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه …..ووو….ووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر عاصم بجنون دكتوووور حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصد.مات الكهربائية ولكن القلب توقف تماملتموت بعد اعترافها ..وينتهى شرها بموتها …..جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبه….تأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته آسيل : قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا لازم تكون اقوى من كدا ….عاصم : معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قا.تله ..لا وقتلت مين ..ابويا ؟؟؟ آسيل : وانا يا عاصم معقول ماما تكون خاي.نه انا كمان مص.دومه زيك …بس مش أمامنا حاجه غير أننا نرضي بقضاء ربنا …احنا مالناش غير بعض قام عاصم وهو يستند عليها …وعادا إلى الفيلا ..اتصلت آسيل على حازم عده مرات ولكنه لم يرد فقد أخذ منوم ونام …اتصلت على الداده حنان حنان : طمنينى يا بنتى عامله ايه وزوجك عامل ايه آسيل : الحمد لله ..بس والدة عاصم توفت ….حاولى يا دادة تعرفى حازم وتيجوا الصبح علشان العزاء حنان : حاضر ..البقاء لله آسيل : ونعم بالله وأغلقت الهاتف ذهبت بجانب عاصم واحتضنته فهى تعلم مشاعره جيدا وكم هو حزين ومص.دوم ظلوا هكذا حتى أتى الصباح ….اتصل عاصم على فارس وأخبره بالو.فاة انتشر الخبر فى أنحاء البلدة.حيث حضر العديد من الأشخاص للدفن والعزاء … كان فتوح يقف يراقب رد فعل عاصم …خوفا أن يكون علم بالحقيقه وأنه هو الذى احضر الس.م وأثناء العزاء ..حضرت الشرطه وتم القبض على فتوح …بتهمه الشروع والمساعدة في الق.تل
وقف عاصم مذهولا عاصم : حتى انت يا فتوح فتوح : برئ يا عاصم بيه ..الست الكبيرة هى اللى طلبت منى ..وأخذته الشرطه إلى القسم للتحقيق معه …حضر حازم وكان مريضا جدا ومعه حنان آسيل : انت تعبان اوووى يا حازم اطلع استريح فوق …حازم : آسيل …انا شوفت بابا آسيل : انت بتقول ايه حازم : صدقينى يا آسيل انا شوفته وناديت عليه حنان : يا بنتى حازم كان بيهلوس من السخونيه آسيل : طيب يا حازم اطلع انت بس استريح وانا هرجع اتكلم معاك …صعد حازم لحجرته وتذكرت آسيل أنها سمعت صوت والدها هى الأخرى ظلت تفكر دون أن تصل لشئ مر الوقت وانتهى العزاء كان عاصم منعزل عن الجميع ورافض أن يتحدث مع أحد …ظل هكذا لأكثر من شهرآسيل : انا خايفه اوووى يا دكتور فارس على عاصم مش بيتكلم وبياكل بالعافيه …ورافض نروح لأى دكتور …فارس : عاصم رافض الواقع …ومش قادر يصدق أن والدته ما.تت وكان فتوح كان أيده اليمين يطلع هو اللى احضر الس.م ..حاولى تخرجيه من حالته دى …لانه هيتعب اكتر بالانعزال دا ….استاذنها فارس وغادر اتصل على سما …أراد أن يقابلها واتفقا على المقابله فى أقرب كافيه لهما بعد دقائق وصلت سما كغير عهدها وكأنها تبدلت 180 درجه فارس بعدم تصديق : معقول اللى انا شايفه دا سما : ايوا ..ايه رايك