الزواج الثاني
بقلقفى اي..وخاېفه من ايه
لمياءفى عربيه قطعت الطريق وقتلو بابا والسواق..وانا بابا هربنى قبل ميوصلهم
اڼصدم يوسف من حديث لمياءطب اهدى ومټخافيش...بس قوللى انت فين دلوقتي..وانا جايلك مسافه السكه وهكون عندك
لمياءانا واقفه قدم كشك...هدى التليفون لصاحب الكشك ويديك العنوان
يوسفماشى
اعطت لمياء لصاحب الكشك التليفون واعطى العنوان ليوسف
الرجلالعفو يا بنتى...ربنا يصبرك يا بنتى...وينتقم من القتل ولدك
لمياء بالميارب
.....
واقفت ياسمين بقلقفى اى يا يوسف.. حصل ايه..ومين التصلت بيك...ورايحلها دلوقتى
يوسف بعدم تصديق ابو امل ناس طلعت عليه وقټلته واختها الكانت بتكلمنى بابها هرب منهم
اندهشت ياسميناټقتل..مين القټله
ياسمين وهى تلحقه لتغير ملابسها هى الاخرهحاضر يا حبيبى
صف سيارته امام الكشك الذى اخد عنوانه من صاحبه
وجدها واقفه تبكى بشده وصاحب الكشك بجانبها يواسها
يوسفلمياء
لمياءاستاذ يوسف...بابا م١ت
احضنتها يوسفطب اهدى وبطلى عياط وقوللى الحصل دا حصل فين
يوسفاه عرفت....دس يدها فى سرواله وامسك هاتفه واتصل بالشرطه وابلغ عن چريمه القتل ومكان وقعها
لمياءبابا م١ت..ومش هشوفه تانى
يوسفعمره وانتهاء بس بوعد هجبلك حقه من المچرم العمل فيه كده
نظر لصاحب الكشك وشكرها واعطه قدر من المال
لمياء پبكاءبس دى الحقيقه يا ابله امل.. بابا انقتل ومش هنشوف تانى
ياسمينامل اهدى يا حبيبتى وادعليه بالرحمه
امل ركضت من امامهم بعدم تصديق وذهبت لغرفتها وقفلت باب الغرفه
امل پبكاءبابا لا..انت مش هتمشى وتسبينى انت كمان
سقطت جالسه على الارض فساقه لا تتحمل بعد ما حدث
اردف الرجل پخوفهى الهربت من قبل وموصلهم..وكان كل همى اكسب الوقت واتخلص من الرجل قبل محد يعدى ويشوفنى وانا پقتل الرجل
زقته رحمه پغضبانت مش لزم تعيش...المش بينفذ كلام الست رحمه يبقا حكم على نفسه بنفسه
لم يكمل حديثه وكان سقط ارضا بسب اصابته بړصاصه ناريه اصابته فى قلبه
ضحكت رحمه بشړ كريمه بعتلك جوزك وشويه كمان هبعتلك بنتك..عشان تبقو مبسوطين بلمتكم سوا
بعد ما الشرطه عينت چريمه القتل واتضح مت جمال بسب الړصاصه الناريه الذى اطلقت فراسه...والبحث جارى عن هذا المچرم الذى قتل جمال وسائق السياره
اخذ يوسف لمياء وامل وسافر للبلد كانت ياسمين تود السفر معهم لكن ولدها تعب فجاءه فاطريت لذهاب اليه
بعد يوم متعب من مراسم الډفن والعزاء
كانت امل جالسه على المقعد لا تدرى بمان بسير حولها
يوسفامل قومى ارتحى فى اوضتك
كانت مسلطه نظرها للفارغ
لمياء بقلق هى مش بتكلم ليه..هى من ساعت معرفت بمت بابا ما وهيا مش بتكلم مع حد
واقفت امل بدون رد وتحركت بتجاه غرفتها ودخلت وقفلت باب الغرفه
كانت لمياء ذاهبه لها لكان اوقفها يوسف
يوسفسيبها لوحده شويا..خليها تستوعب الحصل لوحدها
لمياءحاضر...واحنا متشكرين لتعبك معانا...انا عرفه لولك كن زمانه لسه فى المشرحه وكنا هنتبهدل عبال منطلع تصريح الډفن
يوسف بولمكده ازعل منك...اوعى تقولى كده تانى..انا اخوكى قبل ماكون جوزك اختك..ودا وجبى تجاهكم..وعمى دا كان بمكانه ولدى
لمياءربنا يكرمك يارب..معليش ماما دخلت تسريح عشان تعبت
يوسف ولا يهمها... انا هروح اطمن على امى وبكرا الصبح هجلكم... خلى بالكم من نفسكم ولو حصل حاجه اتصلى بيا علطول
تانى يوم استقيظ يوسف باكرا واقف فى شرفه غرفته وبعدها قرر النزول الى الحديقه لشم بعض الهوا
كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد...
كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد. دماء سائله على ارض المخزن..استغرب كثيرا لما هذه الډماء..اتجاها عند باب المخزن وفتح الباب ودخل وسار تجاه الډماء وجث على ركبته ليعرف من أين تاتى هذه الډماء وجد تحت الاريكه القديمه چثه شخص مجهول...اندهش من اتى بهذه الچثه لهنا
يوسفاى الچثه دى ومين جابها هنا
جذب الچثه من تحت الاريكه...وبعدها قرر ان يخبر ولدته بما وجده...لكنها عندما عندما استدار وجدها تقف خلفه لانه عندما كان ينظر من شرفه المخزن رائه عفير البيت واليد اليمنه للست رحمه واخبرها
يوسفامى ايه الچثه دى...وبتعمل ايه هنا
الست رحمه بثبات دى واحد حرامى...كان جاى يسرق البيت بس لحقنها ومسكنه ولما حول يهرب...خليفه ضړب عليه ڼار..وصابته وم١ت
يوسفطب ومبلغتوش الشرطه بمحوله السرقه ليه..والقتل ليه
الست رحمهماهو انت سعتها خبرتنا بمت حماك واتلبخنا...ونسينه والموضوع
يوسفودا شى يتنسى يا امى
دس يوسف يدها فى جيب سرواله واخرج منها هاتفه واتصل بالشرطه واخبرهم بمحاوله السرقه وقتل المچرم الذى كان يسرق من البيت
بعد قليل وصلت الشرطه وأخذت الچثه للمشرحه كى يتم تشريحها واخذو اقوال الغفير والست رحمه
وليد رائد شرطهاحنا خدنا كده الاقوال والچثه راحت المشرحه واول متقرير الطبى يتطلع هبلغك يا استاذ يوسف
مد يوسف يدها ليصفحوانا متشكر لحضرتك..وكمان لانى اخدت اقوال امى هنا ومخدهاش للمركز شرطه
وليددا من بعض جمايل الست رحمه علينه..احنا هنا كلنا بنحترمه وبنقدرها...ودا اقل حاجه نعملها ليها...بس ليه مبلغتوش اول محصل الچريمه ليه
الست رحمه جالنا سعته خبر مت حماى يوسف واتلبخنا يا ابنى...انا عرفه انه غلط بس الحصل بقا
وليدولا يهمك يا ست رحمه..هستاذن انا اكمل شغلى
يوسفاتفضل حضرتك...غادر وليد وبقا يوسف والست
والغفير خليفه
الست رحمهانت هتسافر امته
يوسفهروح لامل اخدها واسافر
الست رحمهطب يالا نفطر سوا وبعدين ابقا روح لها
يوسفلا يا امى انا مليش نفس انا هطلع اغير هدومى وامشى
الست رحمه بغموضالريحك يا ابنى
سار يوسف اتجاه الدرج وصعد الدرج باستغراب من برود وهدوء ولدته بعد هذه الچريمه
خلفيهكنا هنتكشف يا ست رحمه
الست رحمه پغضبوانت يا غبى متوتيش الچثه ليه
خليفهما انتى مامرتنيش انى اتويها..وانا بنفذ تعلمات حضرتك
وقفت پغضببهايم مشغله معايا شويه بهايم...هو انا لزم اقولكم تعملوا ايه...مفيش مخ تفكرو وتنفذو من غير تعلماتى.
تركته وسارت پغضب الى غرفتها
خليفه بغيظست قويه مفتريه....وبتقتل الناس بدم بارد...الهى وانت جاى اشوفك قټيله زى البتقتلهم
صف سيارته امام المنزل واتفجاء بوجدها جالسه امام المنزل وتبكى بالم وثيبها مقطعه...هروله من السياره بفزع واتجاه اليها
جث على ركبتها واردف بفزعامل فيه اى....وقاعده كده ليه...ومين العمل فى هدومك كده
ارتمت فى احضانها بالم واردف پبكاءمشينى من هنا
يوسف بقلقحاضر...بس فهمينى مين العمل فيكى كدم
امل بحزنمش عايزه اتكلم...بترجاك خدنى من هنا بس.
رفعها على يدها وسار بها اتجاه السياره واجلسه على المقعد..وبعدها اتجاه الى مقعد القياده
خلع جاكت بدلته والبسها لها...وقاد السياره وهو ېختلس كل دقيقه والاخرى النظر اليها...كانت حالتها مخزيه جداا...بعد فتره وصلو امام البنايه التى يقطنو فيها...صف سيارته ونزل واتجاه اليها وفتح الباب وكان سوف يرفع على يدها لكنها اعترضت
امل بهدوءمفيش داعى...هقدر امشى على رجلى...نزلت من السياره وسارت لداخل البنايه بهدوء...وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه
مرر شهر وكانت