الزواج الثاني
كانت الحاجه دى.... مش عايز حد يعرفها تلات حتى لو امى
امل بالم بسب ضغط يده على يدهاحاضر....انا اسفه
يوسف خفف من قبضته على يدها انت ولدتك مش مفهمكى حاجه خالص
وضعه راسه فى الارض بدموعماما توفت بعد مولدتى
ۏجع قلبه عليها فجذبها لحضنه وقبل راسها
يوسف انا آسف متزعليش منى
امل متاسفيش انا الاسفه.... بس ممكن تقولى بتحب ايه ومتحبيش اى عشان معمليش الحاجه المبتحبيهاش عشان متضقيش منى
امل بحزن لا مش هيجى الست رحمه قالته مجيش
يوسف بضيق من قرارت ولدته انتى عاوزه تشوفيه
امل بحزن عادى مفرقتيش... اصلا لما كنت عايشه فى بيته كنت بشوفه صدفه زى الناس الغربيه
يوسفاممم
واقف يوسف ممكن تعملى فنجان قهوه وتجيبه لفوق اصل صاحى مصدع
يوسف مظبوطه
ذهبت لمطبخ واعدت له فنجان من القهوه وذهبت اليه
ياسمين اتفضل
اخذ منها فنحان وابتسم لها شكرا
جلست امامه وكانت تحدث نفسه
يوسف عاوزه تقولى
امل بتوتر هاا لا مفيش
يوسف كدبه.. انتى عاوزه تسئلنى على حاجه بس خاېفه او محروجه
نظر لارض بحرج لانه كذبت الصراحه كنت عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا
امل بعفويه بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده
ابتسم يوسف اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين
بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل
واقف اسفل الدرج ونظر لها محتاجه حاجه
ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدهامحتاجه حاجه يا امى
الست رحمهسلمتك يا حبيبى
تركها ومشه بعض خطوات واقفه حديث الست رحمه
الست رحمهانا كلمت المكتب وقولى ليا انى مفيش قضيه لرجل اعمال انت مسكها وانك واخد اجازه اسبوعين من المكتب
استدار لها ونظر لها بصدممه
يوسف..
يوسف بصدممه هاا.... امى انا
الست رحمه بخذلان اول مره حد يكدب عليا... ومش اى حد دا ابنى
الست رحمه اسف... انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده.... انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها... وانا بټعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت انا موافقه روحلها وفسحها... انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك
احضتنها بفرحه وقبل جبينها وتحدث بفرح
يوسف بسعادهانتى اجدع واحلى بنت شوفتها فى حياتى
انحرجت امل من احضتان يوسف لها وابتعدت عنه بحرج
امل بحرجشكرا
اقتربت منهم الست رحمهمدام هى وافقت روح لمراتك يا يوسف...تركتهم وغادرت
يوسف خالى بالك من نفسك.
املوانت كمان
دخلا من باب الشقه واڼصدم من ما رائه كان الشقه مزينه بالشموع والورد الاحمر والاضاءه الخافته وصوت المزيكا الهادئة والطعام الموضع على السفره
ابتسم يوسفياسمين
وضعت يدها على عينه من خلفه
ياسمينروح ياسمين
وضعه يده على يدها وازلها من على عينه واستدر لها
يوسفايه المفجاءه الجمليه دى
ياسمين بابتسامه اول مقولت انك جاى فى الطريق جيت انا وسيف وعملنا كل دا ولما خلصنا سيف مشيه
ابتسم يوسفسيف دا حبيبى...واخته دى قلبى
ضحكت ياسمينطب تعاله نتعشى تلقيك مېت من الجوع
يوسف بجوعاه...اكلك بقا ادمن ومبعرفيش اكل غيره
ياسمينطب تعالا
وسحبيت من يده واجلست على المقعد السفره
وجلست هى امامه وشرعو فى الطعام
يوسفحضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشره ايام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمينبجد
ابتسم يوسفبجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحن
امسكت يده وقبلتهربنا ميحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحبولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضو ايام جمليه ورجعو
يوسف فتح الباب ودخل واڼصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف اتوتر وجينه عرق من كثره التوتر
يوسف بتوترامى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت لارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمهايه ياسمين مش هترحبى بينا ولا ايه
ياسمين بتوترياخبر يا طنط لا اكيد هرحب بيكى هى بس المفجاءه اخدتنى شويه
اقتربت منها واحضنتهامنوره يا طنط
الست رحمهدا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه اخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمهدى امل قربتنا...وجابتها معايا لان يوسف قالى ابقا ابعتيها عشان يشفولها شغلانه...اصل حالتها على قدهم وكده
هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام ولدته
الست رحمهانا استئذن بقا
يوسفراحه فين
الست رحمه بضحكه صفراءواريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمينطب وامل هتروح فين
الست رحمههتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمينولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه
الست رحمهدى قرصه ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف پغضبيا امى كده حرام والله انتى كده بتخربى بيتى بتجيبى البنزين جنب الڼار
الست رحمه بمبالاهمليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره عشان تبقا قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفى وذهبت
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف وو..
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف لان فكرها سمعت كلامه هو ولدته
يوسف بتوترياسمين
ياسمين پغضب عجبك تصرفات ولدتك دى
يوسف اتنفس براحه وحمد ربنا انها مسمعتيش كلامه هو ولدتهمعليش يا حبيبتى انهارده بس وبكره هشوفلها سكن... استحمليها الليله دى...
ياسمين بعدم اقتناع هو مفيش شغل فى بلدكم لدرجه ان ولدتك تجيبها تشتغل هنا وكمان تقعد فى سكن لوحدها
ابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بتوترهاا...معرفيش يا حبيبتى...هى ماما طلبت منى اشفولها شغلنا وسكن عشان حالتهم مش ولا بود
هزت راسهاماشى...هى البنت شكلها غلبانه وطيبه...هو انت هتشغلها فين
يوسفمعرفيش لسه هشوف هى معها شهاده ايه
ياسمين هزت دماغهاطب تعاله نروحلها
اتجه هما الاتنين لامل الواقفه پخوف وتوتر وبتفرك فى ايدها
ياسمينانتى واقفه ليا اتفضلى استريحى
جلست على المقعد بتوترشكرا لحضرتك
يوسف بتوتراحمم امل انتى معاكى شهاده ايه
امل بحرجدبلوم فنى
يوسفبس لاسف مكتبى لمحامه انا فكرت على اقل معاكى بكلوريس تجاره ولا حاجه كنت هشغلك محاسبه فى المكتب
ياسمينانا عندى ليكى شغلانه
يوسف بصلها باستغرابشغلانه اى يا حبيبتي
ياسمين هكلملها سيف يشفولها شغلانه معه فى المكتب هو شغلهم مش بيحتاج شهادات ولا حاجة شغلهم كله يعتمد على الابتكار والذوق
ابتسم امل لياسمين البيان عليه طيبه وكمان جمليه وزعلت من نفسها لانها اتجوزت يوسف هى