جت من الچامعة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
..كان مستخبي ليكى دا كله فين ...بقيتى يتيمه اب وام ..كان مازن يستمع إلى النساء الموجودة ..وكل واحدة تتحدث فى نفس الوقت ...شعر بالانزعاج منهم ...فدائما حياته هادئه ...حمل سميه ودخل بها مع أم حسن الى حجرتها ...
أم حسن معلش يا ابنى هروح اجيب ليها شويه مياه افوقها بيهم ...
هز مازن رأسه لها بالموافقه ....وجلس على أحد الكراسي بالقرب منها ...ولأول مرة يتأمل ملامحها ...شعر بالحزن تجاهها ..احضرت أم حسن وعاء به الماء واعطته إليه
مازن كدا مش هتفوق ..وذهب إلى التسريحه ليضع الوعاء ...ليجد صورته معلقه على زجاج التسريحه ...استغرب ذلك ...امسك الصورة ووجد مكتوب خلفها حبيبي دائما ....
وضع الصورة مكانها وأخذ البرفان واقترب منها ....ورشه بالقړب من أنفها
أم حسن ربنا يجعل فى خطيبك
العوض يا بنتى ...والحمد لله ..أنه رجع من السفر ..ونظرت إلى مازن ..
أم حسن ربنا يخليكم لبعض يا ابنى .
وسميه بنت حلال ...والحمد لله انك جيت من السفر ..علشان تكون جنبها فى الظروف دى ..
كان مازن يقف مذهولا ...ولا يفهم اى شئ...
أتى البواب إليهم ليخبرهم ...بأن سيارة
ذهب مازن معهم ...ولاحظ أن الجميع يعامله وكأنهم يعرفونه من قبل ...وبعد صلاة الچنازة ذهبوا للډفن ....
كان مازن يستغرب كل شئ حوله ...وكلما بحث بعينيه عن سميه يجدها مڼهارة فى البكاء ...
عند سلمى
حازم انا شايف ننادى ليهم يقعدوا معانا ..بدل ما احنا بقالنا ساعه قاعدين ساكتين كدا ...
سلمى ايه يا ماما ...مش هناكل ولا ايه ...
حنان كله جاهز اهو يلا اتفضلوا
جلسوا الاربعه لتناول الطعام...
وكانت كريمه وحنان ينظرون لبعضهم البعض ويتبادلون الابتسامات ...
حازم تسلم ايدك يا طنط الاكل تحفه ...
حنان بالف هنا على قلبك
كريمه طنط حنان بتقول سلمى اكلها تحفه هى كمان ...
بعد الانتهاء من
تناول الغداء ...حيث رفعت سلمى الاطباق وساعدها حازم فى ذلك ...ډخلت سلمى الحمام ..لتغسل يدها ...ليرن هاتفها حيث تركته على ترابيزة السفرة
امسك حازم الفون ليجد المتصل
باقي الرواية سيتم وضعها فور نزلوها