المراهق
اليوم هو يوم نزول محمد
كانت جالسة ف غرفتها قلبها ينبض بالم واشتياق اليه
انتفضت بخضة حينما وجدت والدتها تطلق الزغاريد
فعلمت انه وصل
وضعت حجابها على رأسها بعشوائية وحاولت رسم ابتسامة على وجهها بصعوبة حتى لا يلاحظ وتنفجر ف وجهه ببكاء وتنهارقواها وتعترف يحبها له وتعانه بشدة
نزلت على درجات السلم بتردد
وقعت عينيها عليه وهو غير منتبه لها ادمعت عيونها بقهر ثم مسحتها سريعا
يقف بشموخه وبوسامته المعهدوة
ولكن لحظة من هذه الشقراء الجميلة ولكن تذكرت فورا انها
من فضلها عليها من سيتزوجها
حاولت التامسك وهى ترسم ابتسامة بصعوبة على وجهها
رأها محمد وهى تنزل بهدوء على الدرج
ابتسم تلقائيا فور رؤيتها
محمد بمرح: اهلا بالست لمضة وحشتينى يا بت
جنا بخجل وجمود: حمد الله على سلامتك ثم مدت له يدها
محمد بمرح: اى دا ي بت سلام بالايد لا ياما مينفعش معايا الكلام ده تكونيش فاكرة كبرتى عليا ولا بتتكسفى منى
ولكنها ابتعدت بخجل ثم سلمت على جوليا بعدم اهتمام
وصعدت على غرفتها فورا حتى لا يلاحظ احد دموعها التى بدأت تنساب تلقائيا.
بعد السلام والترحاب صعد كلا من جوليا ومحمد للاستراحة والنوم للاستعداد لغد
يوم كتب الكتاب
حضر الجميع ووصل المأذون
وجنا كانت لا تزال ف غرفتها فهى كانت مقررة عدم النزول ذلك اليوم المشؤم بالنسبة لها
ولكن حسمت امرها وقررت النزول وهى تفكر ف شئ ما
كان المأذون على وشك البدء ف مراسم الزواج
ولكن قاطعته جنا بكلامها