قصة مأ ساوية
رنا دي تبقي سكرتيرة عادل ابو حمزة وبتحاول تقرب من حمزة بس هو ولا معبرها ومتكبرة وخبيثة
بعد شهر
رنا كانت بتتكلم في التليفون: حضرتك لازم ترجعي بقا بأسرع وقت الوضع ميطمنش ومش عارفة الزفتة دي اتحدفت علينا من اي داهية
مجهول: انا خلاص هوصل انهاردة او بكرة بكتير متقلقيش كل حاجة هتتحل بس ياريت تبعتيلي كل حاجة عن البنت دي بأسرع وقت
رنا: تمام حضرتك حالا هبعتلك كل حاجة عنها
مجهول: هانت اهو قرب اليوم اللي هشوفه فيه وهو مكسور ومذلول قدامي
حمزة: سها لو سمحتي هاتيلي ملف الصفقة اللي ادتهولك الصبح
سها وكانت باين عليها تعبانة: تمام يا استاذ حمزة
حمزة: انتي كويسة
سها: اه كويسة بس دايخة شوية بقلمي سهيلة السويفي
حمزة: الف سلامة عليكي طب تحبي اوديكي مستشفي او تروحي كدا كدا خلاص انا همضي الورق دا وامشي علطول
سها: طيب انا هروح اجيب ورق الصفقة وابقي اروح
حمزة: تحبي اوصلك
سها: لا متشكرة جدا
حمزة: علي راحتك خلي بالك من نفسك
سها: حاضر بقلمي سهيلة السويفي
وبعدين راحت تجبله الملف واخدت حاجتها ومشيت وهي في الطريق كانت دايخة جدا بس بتقاوم وقررت انها هتاخد تاكس وفضلت واقفة شوية مستنية تاكس وفجأة لاقيت شابين جايين ناحيتها وشكلهم مش طبيعي
الشاب الاول: هو القمر واقف لوحده ليه ما تيجي معايا بدل الوقفة دي
الشاب التاني: صحيح دا معندوش دم اللي سايبك كدا تعالي بس واحنا نبسطك
سها بخوف: ابعدوا عني لو سمحتوا
واحد فيهم وبيشدها من ايدها ناحيته: نسيبك ايه يا قمر انتي تعالي بس يالا
وهو بيشدها جيه حد من وراه وشال ايده من علي سها وتناها جامد لورا: انت ازاي تتجرأ يا حيوان انت انك تحط ايدك دي عليها
الشاب بوجع وهو مش قادر: انت مين يا عم انا جيت ناحيتك
حمزة بغيرة وعصبية من غير ميتكلم وقعد يضرب فيه جامد اوي لحد ما وقع في الأرض والولد التاني هرب وسابه
حمزة: انتي كويسة صح فيكي حاجة
سها وهي بتترعش ولسة خايفة مردتش بس شاورت براسها انها كويسة
حمزة: كويس اني لاحظت انك نسيتي موبايلك علي مكتبك جريت وراكي عشان الحقك واديهولك اتفضلي موبايلك وتعالي معايا انا هوصلك عشان ميحصلش حاجة تاني
سها كانت هتتكلم بس اغمي عليها حمزة سندها قبل ما توقع وشالها وحطها في عربيته وطلع علي اقرب مستشفي دخل وهو شايلها خدوها منه في الطوارئ وكشفوا عليها
حمزة كان قلقان عليها: لو سمحتي الانسة اللي جوا اخبارها ايه
الممرضة: ثواني والدكتور تخرج وتبلغك