قصة مأ ساوية
سها: انت بتعمل معايا كدا وانت يادوب لسة شايفني من شوية وعرفت منين موضوع عمتي دا
حمزة: انا اولا استجدعتك بعد ما انقذتيني في الاجتماع ومرضيتش تطلبي حاجة في المقابل كمان ارتحتلك اوي وعرفت موضوع عمتك دا من رفعت حكالي عنك كل حاجة تقريبا قبل ما الوفد يوصل خصوصا اني زيك يتيم امي ميتة من زمان وابويا هو اللي رباني وصعبتي عليا
وادينا كمان وصلنا انزلي ونزلوا قدام عمارة كبيرة وطلعوا بالاسانسير وخبط حمزة علي الباب: افتحي يا دادة انا حمزة
فتحت الباب ست كبيرة مش اوي يعني باين عليها في الخمسينات كدا وهي اللي ربت حمزة من وهو صغير واسمها زينب: حمزة وحشتني يا بني غايب بقالك فترة
حمزة: وانتي كمان يا قمر واحشاني اوي
اتفضلي يا سها ادخلي البيت بيتك
زينب بهمس: مين دي يا بني
حمزة: هفهمك بعدين المهم خديها دلوقتي وعرفيها مكان اوضتها وساعديها انها تحط هدومها في الدولاب
زينب: حاضر يا بني
حمزة: اسمعي يا سها دا الكارت بتاعي فيه عنوان الشركة من بكرة تيجي تستلمي شغلك
سها: انا بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاي بجد متشكرة
حمزة بضحك: يا بنتي دي المرة الخمسين اللي بتشكريني فيها وبعدين يالا روحي مع زوزو وشوفي اوضتك يارب تعجبك وترتاحي فيها
سها ابتسمت وبعدين دخلت هي وزينب الأوضة وكانت كبيرة وجميلة والوانها هادية ومريحة وزينب سابتها ترتاح شوية وتغير هدومها وخرجت
زينب: مفهمتنيش يا حمزة مين دي وحكايتها ايه
حمزة وحكالها كل حاجة عنها وعن عمتها
زينب: يا بنتي كل دا وهي لسة في السن دا الله يكون في عونها
حمزة: طيب يا دادة انا سايبها معاكي في ايد امينة خلي بالك منها ولو في اي حاجة كلميني علطول انا همشي بقا باي يا زوزو
وخرج حمزة من العمارة وركب عربيته وهو بيفكر في سها وفي حالها وكان حاسس من ناحيتها بشعور غريب بس كان شعور حلو اوي وبعدين نزل قدام فيلا كبيرة وشكلها جميل اوي
عادل: كنت فين يابني ايه اللي اخرك كل دا قلقتني عليك
حمزة: انا تعبان اوي يا بابا انام دلوقتي واصحي بكرة افهمك كل حاجة
عادل: علي راحتك يا بني طب انت كويس
حمزة وباس ايد ابوه: كويس يا حبيبي تصبح علي خير