قصة مأ ساوية
سها: تمام عن اذنك هو هيوصل الساعة كام
المدير: حوالي ٨ بليل كدا ومش عاوز اي غلط والا
سها: لا بلاش والا دي ان شاء الله مفيش غلط ولا حاجة
جات الساعة ٨ بليل ودخل المطعم شاب في أول التلاتينات كدا وطويل وجان وعنده دقن وعضلات دا بيكون حمزة الجارحي رجل أعمال وطيب وحنين ودمه خفيف وكان ولابس قميص ابيض وبنطلون اسود
المدير: حمزة بيه اهلا وسهلا نورت يا باشا
حمزة: المكان جاهز يا رفعت
رفعت: متقلقش يا باشا مفيش حد في المطعم غير سها هي اللي هتخدمك وتشوف طلباتك ايه انت والناس اللي معاك
حمزة: وليه بنت يا رفعت احتمال الاجتماع يطول وبعدين انا عاوز حد يكون امين انت عارف الصفقة دي مهمة اد ايه
رفعت: متقلقش يا باشا انا اختارت سها بالذات عشان امينة ومش هتطلع اي حاجة هتسمعها لأي حد وانا واثق فيها واضمنها برقبتي
حمزة: خلاص يا رفعت هي فين عشان افهمها هتعمل ايه بالظبط والاجتماع شغال
رفعت: يا سها انتي فين تعالي بسرعة
سها جات بسرعة: ايوا يا فندم انا جيت
حمزة اول ما شافها تنح من جمالها وفضل باصصلها فترة وبعدين رجع لوعيه وقالها: انتي سها مش كدا
سها: ايوا
حمزة: طيب بصي انتي فاهمة هتعملي ايه اولا انا عاوزك تفضلي بعيدة عننا خالص أثناء الاجتماع متجيش بس غير لما انا اندهلك بنفسي وثانيا تليفونك يكون مقفول وكمان انا هاخده منك وهرجعهولك بعد الاجتماع تمام
سها: تمام يا فندم حاضر واتفضل موبايلي اهو اي أوامر تانية
حمزة: لحد دلوقتي لا تقدري تروحي تكملي شغلك واول ما اندهلك تيجي علطول
سها سمعت كلامه ومشيت راحت علي المطبخ
حمزة: هي مين البنت دي يا رفعت
رفعت: بت غلبانة يا باشا أهلها ميتين وملهاش اخوات في كلية اداب وعايشة مع عمتها بس مطلعة عينيها انا كذا مرة ابقي هطردها عشان بتتاخر دايما بس بتصعب عليا بتسأل ليه يا باشا