حجيم الكتمان
علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خايفة ليعمل في نفسه حاجة
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
أبقي طمني ع حمزة
في الشالية
صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حض نه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهر ب منه
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش.. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حض نك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
صحي حمزة ع د موعها وهي بتنزل ع إيده
أيه دا مالك
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي
طلقني وخليني أمشي من هنا
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هر بتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة
قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
ضر بات قلبها بدأت تعلي من قربه هي..هي مين دي!
لون عنيكي إلا شبه البحر
لمس شفايفها ومكان الجرح إلا كان السبب فيه قبل كدا
بخو ف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة
حاجة أيه
قولت لما أطلع
لاحظ خو فها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهر بي مني
قرب با سها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت
سابها ودخل الحمام
ي لهووي دا قالي ي قلبي !!
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا همو ت من الخو ف هو هيعمل فيا أيه.. إسلام الواطي هر ب وسابني
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفضت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها فجأة صرخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق..
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفض ت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها بصدمة صرخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت