حجيم الكتمان
السفرة في دقايق
قبضت وعد ع إيديها بغض ب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا
بعد م فهم وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة
شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح
بصوت واطي اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي
ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله وضحك
بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي اطلعي خدي شاور وغيري هدومك فستانك متب هدل تراب
اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتح رت
نعم !
9
بصتله وعد وهي في قمة غض بها وبتتوعدله
قصدي يعني أت سرقت منها وهي جاية
وربنا لقولها هه
عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها
أحم متشكرين ي ست الكل
خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز ن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه
! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك
أتر مت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية بقهرة وبتعيط سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكر هني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
في فيلا إسكندرية
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه
واحد من الخد م حسن السواق الخاص ي بيه
أندهولي بسرعة
تحت أمرك
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي
فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا
هو في الشركة دلوقتي .
10
أيوا ي بيه خرج من ساعتين
أحم أيوا ي فند م حضرتك طلبتني
أنت حسن سواق جدي الخاص
أيوا ي فند م
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة
معرفش حاجة عندها ي بيه والله
قام خبط ع المكتب بعص بية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف !
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك