قصة الممرضة
في البداية فكرت حد بيضربها لكن باقي جسمها كان سليم، فإستنتجت إنها هي اللي بتضرب نفسها، سألتها ليه بتضربي نفسك وبتضربي البيبي، صرخت فيا بغضب وهي بتقول قلتلك أنا عاوزة أخرج الكائن ده، بيوجعني وبيؤلمني، عاوزة أخلص منه، ساعديني !
بدون تحذير رفعت إيديها الإتنين وقعدت تضرب نفسها في بطنها بقوة، حاولت أمنعها لكنها كانت أقوي مني، مع كل ضربة كانت بتضحك بقوة، كانت أقوي مني بكتير جدًا، ندهت علي ليام كتير بس الوغد ده مكانش هنا
أخيرًا بعد دقايق من الصراع بيني وبينها وصل، حاول يمسكها معايا لكن للأسف الغبي كان إتأخر، صوفي بطلت تضرب بطنها، ضحكت بصوت عالي وهي بتقول: " خلاص، م١ت، بطل يتحرك، م١ت، هاهاها، كل حاجة إنتهت، إنتهت، إنتهت ! "
كانت هدت شوية فأمرت ليام يروح بسرعة ينده دكتور جاو، الطبيب النفسي بتاعنا عشان يشوف مشكلتها
مكانتش بترد عليا، كانت بس بتضحك وبتقول: " مش بيتحرك، مش بيتحرك !! "
هدت خالص لثواني وقلنا إن كل شيء إنتهي، ليام دخل الأوضة وقالي إن الدكتور جاي في الطريق، فجأة وبدون مقدمات قامت قعدت في السرير، وشها كله بقي شاحب تمامًا، عروق رقبتها بانت، عينيها وسعت بعنف وعيطت، حاولت أهديها لكنها كانت بتتنفس بصعوبة، صرخت فيا وحاولت تقاومني، وأخيرًا وقعت من علي السرير ورجعت علي رجلي !
شيء مقرف !
إتعدلت علي الأرض علي إيديها ورجليها، كانت شبه القطط وهي ماشية علي إيدها ورجلها وبتصرخ بجنون، سمعت صوت فرقعة زي ما يكون حاجة بتتكسر وبعدين شفت حاجة غريبة أوي، حاجة أول مرة أشوفها
صوفي بترجع سائل لزج لونه أسود وريحته وحشة جدًا، كانت مش قادرة تتنفس من الترجيع وبدأ
وشها يتحول للون الأزرق، قربت منها وشلت شعرها وطبطبت علي ضهرها وحاولت أهديها، ليام كان واقف في ركن الأوضة وهيعيط من الخوف والقرف
أخيرًا دكتور جاو دخل الأوضة، بص عليا وعلي ليام، شاف الترجيع وشافها قاعدة زي القطط فسأل بهدوء إيه اللي بيحصل هنا ؟؟
الدكتور أمر ليام يساعدني عشان نطلعها علي السرير لكنها رفضت، قاومتنا ووشها أزرق وبتتخنق وبرغم كل ده كانت أقوي مننا، الدكتور حاول يساعدنا، بطلت ترجيع وبصتلي بعينين حمر مليانين خوف، وشها أزرق بدأ يتحول للون البنفسجي، عينيها كلها خوف ورعب، رفعت إيديها لرقبتها وحاولت تعور نفسها بضوافرها، كانت بتحاول تدبح نفسها بضوافرها، حاولت أمسك إيديها وأمنعها