الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القlسې يعشق

انت في الصفحة 3 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


حور  : ازيك ياماما ...اخبار صحتك اي يابابا 
امل  : ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور : الله يبارك فيكي 
محمد والد حور :بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ....جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث:معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا

نظرت حور لليث پڠېظ شديد فتحدث محمد بفهم:مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل : يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور :انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي 
ليث بسخريه : ونسيتي اللي فى بطنك ولااي 
حور : عادي فيها اي مش فاهمه
ليث : فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده! 
حور:وانت اي دخلك اصلا ؟
ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم  عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم  
حور بصذمة : انت انت بتقول ايه!؟
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع  مردفاً : ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم : انت اكيد lټ'چڼڼټ 


نظر إليها پضېق وتابع صعود درجات السُلم ليتركها تفكر في حديثه 
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالاً بشركة الطياران 
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاحٍ بصوت عالي : تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين 

امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضاً حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها 
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل .
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المړحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل .
وجدته يقف بجوار السياره ينتظرها وماان اقتربت حتي فتح لها باب السياره لتصعد ومن ثم اغلقه جيد  وصعد هو الاخري بالسياره وانطلقوا نحو المطار.

في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه lلڠlضپھ امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر 
لوسيندا : كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري 
كريمه والدة ليث : طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !؟

انت في الصفحة 3 من 55 صفحات