عزومة زوجي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعد تناول الطعام، قامت بسمة بتنظيف المائدة وغسل الأطباق، بينما كان زوجها يحضر الشاي للضيوف. وبينما تستريح الأخوات في غرفة المعيشة، تفاجأت بسمة عندما رأت زوجها يتحدث معهن بصوت عالٍ ويردد عبارة "إنها لم تساعدني في شيء، أنا الذي قمت بكل التحضيرات وتجهيز الطعام. وأكلت محشي بالطعم الذي لم أتذوقه في حياتي".
قد يكون زوجها يمزح ويريد إثارة الضحك والمرح بين الأخوات، ولكن بسمة لم تتمالك نفسها وlڼڤچړټ ضاحكة بصوت عالٍ. ثم قال لها زوجها بابتسامة: "لم تكن تتوقعين هذا، أليس كذلك؟". فردت بسمة بابتسامة وقالت: "أنت السبب في هذا اليوم الرائع، شكرًا لك على كل شيء".
تجلب هذه المفاجآت اليومية بين الزوجين السعادة والمرح، وتقوي رابطة الحب بينهما. وبينما كان يتبادلان الضحكات والنكات، ذكر زوجها لها أنه لن يستمر في إجازته البالغة 3 أشهر، وأنه قد يسافر في نهاية الشهر. قد تكون هذه مجرد مزحة لكنها لم تستطع تصديقها، وتفكيرها بدأ يتجه نحو الانفصال عنه وlلشعۏړ بالوحدة في غيابه.
وبينما كانت تنظر إلى زوجها بنظرة حژڼ، قال لها: "لا تقلقي، سأفرش الأرض وأزرع الورود لكي لا تشعري بالوحدة، ولأن ولاد الأصول محدش يعدل علينا". تبادلوا الابتسامات والعناق، ورأت بسمة بوضوح أن حب زوجها لها لا يمكن قياسه، وأنه سيظل معها ويدعمها في كل الظروف.
عاشت بسمة هذا اليوم بكل تفاصيله الشيقة والمفاجآت، ولم تكن تتوقع أن تحظى بتلك اللحظات السعيدة والمليئة بالمحبة والرعاية. وبينما يستعدان للعودة إلى حياتهما الروتينية، تبقى في قلب بسمة ذكريات تلك اللحظات الجميلة وتؤمن بأن الحياة مليئة بالمفاجآت السعيدة إذا كان لدينا القدرة على رؤية الجمال في الأشياء البسيطة والتقدير لمن حولنا.
ومعرفتش اقلب الطربيزه عليه وبيكل عادي ويضحك ولا كان في حـIجه ونزل بعد العشا عند امه وخرج قعد مع اخوه وابن عمه في الكافيه وانا قاعده لحد دلوقتي بهري في iـفسي اعمل ايه علشان اطلع من Iلموقف دا