عليا
رد عليها ببساطه: طلبتك من والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب
اتصدمت عليا من البساطه الا هو بيتكلم بيها وكأنها حاجه طبيعيه انه يتجوزها بدون علمها وقالتله بدهشه: ازاي وامتى الكلام دا ؟
بدأ زين يحكيلها الا حصل بهدوء: من حوالي شهر والدك جالي وطلب مني مكفأت نهاية خدمته عندنا في الشركه
سألته عليا: هو انت صاحب الشركه الا بابا كان بيشتغل فيها ورافضتوا تعترفوا انه له حق عندكم
رد عليها زين: دي شركات جدي وانا لسه راجع مصر من حوالي 6 شهور وانا الا مسكت الشركات ومكنتش اعرف موضوع والدك غير لما جالي وطلب مني المساعده وقالي علي خطيبك الندل الا سابك عشان ظروفكم الصعبه
اتحرجت عليا انه عارف موضوع خطيبها دا وقالتله: وازاي بابا يحكيلك حاجه زي دي
رد عليها زين بتأكيد: عشان بيحبك ومش عايز يشوفك حزينه
عليا بدهشه: طب وانت اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه وقالها: بصراحه دا موضوع شخصي يعني جدي بيزن عليا في موضوع الجواز عشان استقر هنا في مصر وانا لما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك وارتاح من زن جدي
انفعلت عليا من كلامه وقالتله: وازاي بابا وافق علي حاجه زي كدا
زين: ما انا ماقولتش ل باباكي كدا طبعا
بصتله عليا بعمق وقالتله: علي فكره انت جرئ اوي
رد زين ببرود: قصدك صريح
وقفت عليا تبصله وهي بتحاول تفهم هو عايز منها ايه بالظبط ومستغربه ازاي والدها وافق عليه وسالته: وبابا وافق ازاي وليه مقاليش
رد زين بتأكيد: ممكن كان مستني الوقت المناسب وماتقلقيش انا امنت مستقبلك وكتبتلك شقه باسمك وحطتلك مبلغ محترم في البنك يعني بمعنى اصح انا اشتريتك
اتجننت عليا من كلامه وردت عليه بعنف: بس انا مش للبيع عشان تشتريني ومستحيل بابا يوافق انه يجوزني بالطريقه دي
بصلها زين من فوق لتحت بسخريه وقالها: والدك اكيد كان عارف انه لو مجوزكيش بالطريقه دي عمرك مكنتي هتتجوزي ولا بعد 100 سنه
فهمت عليا سخريته منها ومن ظروفها وقالتله بقوة: ومين قالك اصلا ان انا عايزه اتجوز..اطمن انا كرهت الجواز والرجاله كلهم عموما
ضحك زين وقالها ببرود: وانا ميهمنيش الكلام دا، انا اتجوزتك لهدف..واول ما اوصل لهدفي هطلقك علي طول..ماهو مش اي واحده تبقى زوجة زين الشافعي بالساهل كدا