چحيم الكتمان
– بغض.ب ” أهلا أنت شرفت– مبارك ي عريس– قرب منه بغض.ب فرجع فريد لورا الكرسي ” دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !! – انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه– جري وراه ” عليا يالا أنا الكلام دا أنت كنت مع جدي في فرع أسكندرية وقريب جدا منه أكيد عارف عنه كل حاجة – يضحك ” كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات– لأ حنين يالا وبتفهم– يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس– غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي – أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده ” كمل بضحك ” وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس – يابن ال…– سلااام– أنتي لسه صاحية – أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح– ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي– قصدك ايه ؟
– هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه– وعد– هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك ؟ – أسمي وعد والله– أه وعد منين بقي إن شاء الله– إسكندرية – قرب منها وهو مركز في عنيها ” وهو إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !– بخو.ف ” والله ما سرقت حاجة– عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية– بتتنيح ” ها – فاق شويه من سرحانه ورجع لورا ” أوف يالا عاوز أنام– طب وأنا هنام فين ؟ – زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني– يعني أيه ؟!– شايفة السرير الا قدامك دا – أيوا– أتخمدي– وأنت مش هتتخمد ؟ – جز ع سنانه بغض.ب ” أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعص.بني كدا !– خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون– مسك دراعها بقوة” نعم يختي سمعيني تاني كدا ! – پټۏټړ” بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة– يالا نامي” قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرع.بة– بقولك ايه – وهي تحت البطنية ” نعم– أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش ! – أقولك ومتزعلش– بستغراب ” أزعل ليه هو فيه ايه يزعل ؟– بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عُقدك دي– بغض.ب شال البطنية من ع وشها ” شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي – بخو.ف ” هتعمل فيا ايه!!– مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا– أيوا ماله ؟