دمر حياتي
وهي بتصر-خ =بموو. وووو-وووووووت
اتص-د,م لما شاف. ها مسكه قطعه من زجاجه وتصو-بها علي رقب-تها وهي ټصړخ- بج،ـنون =همو. ت وارتاح بقي انا تعبببببببببببببت
مازن بج،ـنون وهو مش عارف يعمل ايه وأول مره يحس بمعني كلمه ضعف
فضل يطمنها =اهدي ياجهاد وارميها من ايدك اهدي كله بيتحل كل حاجه ليها نهايه ماينفعش نضعف ونستسلم بسرعه كده اهدي ربنا مش هيسيبك صدقيني اهدي ماينفعش تعملي كده ده
كان بيتكلم معاها وبي-قرب منها بترقب وقلبه وقدمه يرتجفوا
ومجرد ماقر-ب من ايدها ولسه هيسحبها جهاد صر-خت فيه =لا ابعد
وكانت بتش-وح ايدها جامد وفجأه اتص-دمت وحطت ايدها علي خدها وهي بتشاور علي كتف مازن =ددد*م يامازن د*م
مازن مافرقش معاه غير ان يبعد الازاز عنها بسرعه
مازن بسرعه جبلها كيس اخر
ليفعل كما فعل من قليل •••••-•نامت علي قدمه
وهي تردد =اااانا ق ق قت.ل*تك
مسد علي جرحه پألم وحاول يشلها وحطه-ا علي السرير •••
وفقط الان اعلن هزيمته ••••••—-
بالفعل بدأ في مداوه جرحه ولكن كيف يداوي جرحه الذي بداخله •••••• في ألم بالداخل كان اشد
تنهد اوي وهو يخرج ڠضپھ في سيجا. ره
ليمر دقائق عليه بعد تفكير عميق…….
اخرج هاتفه…. ليجيب بسرعه =مازن ياحبيبي انت فين يابني كده يامازن تتجوز من غير ماتبقي جنمبي ده لولا الظروف اللي قلي عليها مالك ماكنتش سامحتك ابدا
مازن بصوت مبحوح مکسۏړ محاولا ان يكون مازن سيف الدين ولكن تلك الجنيه سحرته وحولت شخصيته الي شخصيه طفل يخشي فقدان والدته
سيف سريعا بنبره اب قلق علي ابنه =مالك ياحبيبي ايه اللي حصل
اتنهد مازن وبعدين قال =انا محتاج الدكتور سيف الدين اكتر مامحتاج بابا
سيف بدون استفسار قال بهدوء =بكرا الصبح هتلاقيني عندك انا وخواتك
لينطق بجد =انت تعرف ياحبيبي ان ربنا قال (ان مع العسر يسر) ولما ربنا يقول حاجه لازم نبقي مؤمنين بيها
oت عليها دي لاتسوي عند الله جناح بعوضه تتصور قد ايه هي حقي.ره وماتستهلش نزعل ربنا بسببها ماتستهلش ابدا
وان مصيرها تخلص ومافيش اجمل من انها تخلص واحنا حمدين ربنا علي نعمه بلاش نخلي نقمه واحده تنسينا الاف النعم اللي ربنا مدهلنا ده اختبار وهيخلص ممكن الاختبار بيخفف من ذنوبنا او ممكن بيزود حسنانتنا او ممكن خيرلينا او ممكن بيقربنا من ربنا او ممكن درس لينا كله ممكن بس المؤكد ياحبيبي ان ربنا مش بيدينا حاجه شر ربنا اقرب الينا من حبل الوريد وعارف اننا مالناش غيره مهما بلغت ذنوبنا او غوانا الش-يطان او انشغلنا بالدنيا شويه ونسينا ان ربنا قال
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ»
إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْـمَتِينُ»
اهدي ياحبيبي واستعين بربنا علي البلاء… وماتنساش تحمده ماتنساش يامازن انك تفضل تقول الحمدلله يعني يابني ربنا ميستهلش منك تقله الحمدلله بعد كل اللي مدهولك ده اهدي يابني وروح روح اتكلم مع ربنا وهو وحده اللي هيريحك لانه كله بتاعه احنا بتوعه يابني احنا ملكه يفعل فينا مايشاء بس خليك مؤمن ان ابوك وامك مش بيقدروا يشوفوا اي حاجه تأذيك ولو
هيفدوك بروحهم ولله المثل الاعلي احنا يدوبو سبب علشان نجيبك للدنيا يبقي اللي خلقك مش هيبقي احن عليك مننا ثق في الخلقك يابني وماتخفش مخلوق مادام الخالق موجود
لينهي كلامه =بكرا ان شاء الله من النجمه هتلاقينا معاك
وكأن حديث والده عن ربنا كان اقرب مسكن ليه
اغلق مع والده واتنفس بإرتياح اوييي اوووووي وهو بيقول =لانه الله
وبعدين بسرعه طلع يجري علي اوضتها وهو منشرح الصد-ر بكلام والده اللي كان اكبر مسكن لألمه [نعم احبتي الابذكر الله تطمأن القلوب وكلما تألم قلبك ضع يدك عليه وقل له اطمأن الله معنا]
واخيرا استأذن بأدب كما علمنا رسول الله الاندخل بدون استأذان…..
ولكنها لم تجيب اتنهد بتعب اوي وفتح الباب
كانت نايمه علي جنمبها الايمن ومعطيه ظهرها للباب مربعه ايدها قدام صد-رها ومكوره رجليها
وبتبص بشرود للامام………
وفجأه حست بثقل علي كتفها ولم يكن غير مازن الذي وضع ذقنه علي كتفها وهمس بجوار اذنها =يالله طلقه
ابتسمت بتعب وغمضت عيونها
عمال يلعب في خص-لات شعرها
وبيقول بهدوء =يخربيت جمال امك هو في حد بالجمال ده
ابتسمت شويه وبعدين انتفضت بس مازن ش-دد من ض-مها
وكأنه قرأ فكرها كما اعتاد يقرا افكارها بسهوله
وشد-ها ليه اكتر فزاد الت-صاقها في صد-ره