كلپي الوفي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
!!
ورمى بها بعن2ف خارج بيته، ثم أقفل بابه الخارجي بإحكام..
***
وقد إحتاج اريك لبعض الوقت ليهدأ من غضبه..
وبعد ان استردّ انفاسه.. أطفأ انوار الصالة لكيّ يُكمل نومه..لكن قبل ان يدخل غرفته، شاهد القطة تقف خلف نافذة الصالة، وكانت عيناها مضيئتان بشكلٍ مرع2ب، وكأنها غا2ضبة جدًا من طر2دها من بيته..
فأسرع الى غرفته وأقفل عليه الباب بعد ان أر2عبه منظرها !
***
في الصباح.. قام اريك بحزم بعض حاجياته في حقيبةٍ صغيرة، مُقرّرًا المبيت في بيت اهله لعدّة ايام حتى تهدأ اعصابه قليلًا..
وقبل خروجه من المنزل، التفت يمينًا ويسارًا خوفًا من تلك القطة الش2ريرة، وحين لم يرَها بالجوار أسرع ناحية سيارته، وانطلق مسرعًا الى بيت اهله..
***
في مساء ذلك اليوم.. وبعد ان تعشّى اريك مع والديه.. ذهب الى غرفته القديمة لينام.. وهناك أتاه اتصال على جوّاله من صديقته:
- اريك
- ليتك اخبرتني قبل ان أذهب الى بيتك..
اريك: ماذا ؟!
صديقته: مابك متفا2جىء ؟ lلم تعطني نسخة من مفاتيح منزلك ؟
- آه صحيح.. لكن لحظة ! ما هذه الأصوات التي حولك ؟!
- كنت سأخبرك الآن.. عندما دخلت الى منزلك لم أجد كلبتك اليسي وجرائها، لكني وجدّت ثلاثة قطط صغيرة، فكيف تتركهم لوحدهم هناك دون طعام، ايّها القا2سي ؟!
اريك بخۏف: قطط ! وهل لون الهريرات سوداء ؟!
فصـ،ـرخ اريك برع2ب: أهربي بسرعة من البيت يا جاكلين !! انها ليست قطط، بل شيا2طينٌ لعينة !!
وفجأة !! سمع صوت مواء القطط وكأنها تهج2م على صديقته !
وقد استمع اريك بخۏف على صړاخ صديقته وهي تقول:
- ابتعدوا عني !! آه عيني !! لا لا تعضّوا رقبتي !! اريك ساعدني !!
ثم اختفى صوت جاكلين ! وحينها سمع اريك صوت مواءٍ مميزّ، فعرف انها نفسها القطة السوداء (الأم)، وكأنها تخبره: بأنها انتقمت منه أخيرًا.. ومن ثم.. انقطعت المكالمة !
وانتهت قصتنا...