حور
حور : و الله يا رابح أنا غ*لط بس أنا اتظل*متى
رابح : اتظلمتى كيف عاد
حور : ارجوك مفيش وقت أنا عايزة امشى من هنا
رابح بهدوء : بصى يا حور أنا ممكن اقف جنبك حتى لو طايق اشوف خلقتك بس اعرف ايه جرى و انا اوعدك مين ما يكون هبجلك حقك منه و الصور دى فى لحظة همسحها
حور : أنا كان ليا زميل فى الجامعة كان طول الوقت بيضا*يقنى و فى يوم اعترض طريقى و خدرنى و اكتشفت أنه اخدنى و صورنى و انا مكنتش اعرف و بعدها بدأ يهدد*نى و يب*تز*نى حاولت كذا مرة اقول لبابا بس خوفت على هنا و لو حد عرف كده يأثر عليها
رابح : و ابن الك*لب ده وصل معاكى لحد ايه
حور بخجل : يعنى ايه
رابح : طلب يقبلك قبل أكده
حور : هو طلب بس أنا كنت برفض و بحاول اتحجج
رابح : اومال انتى كنتى حامل من مين
حور : و الله العظيم أنا مكنتش حامل
رابح : قولتلك هساعدك يا بنت الحلال بس بطل عاد تكد*بى و تخبى
حور : و الله دى الحقيقة
رابح سكت و ظن أنها مش عايزة تقول
رابح ابعتيلى رقم الز*بالة ده و انا هتصرف
انطلق رابح و قفل على حور الجناح
حور و كأنها تستلجئ بيه كطفلة : ارجوك متسبنيش هنا
رابح حس انها صعبانة عليه
رابح : متخافيش
حور : ارجوك لا أنا عايزة اجى معاك
رابح : البسى حاجة عليكى
و انطلقوا سوا فى الفجر
رابح عمل كام مكالمة و هو بي
و فات ساعة و هما فى الطريق جتله رسالة أنه اتحذف كل حاجة من على النت و على موبيل الشخص ده
حور : بجد اتمسحوا
رابح : أيوة اطمنى عاد
حور : طيب هنروح فين
رابح : هتعرفى
فات ساعة و وصلوا الشقة اللى ساكن فيها الشخص ده
حور : احنا بنعمل ايه هنا
رابح : انتى تقعدى هنا و متطلعيش واصل
حور : لاا بلاش ارجوك انت متعرفش