فرحي
كلاهما اصعب من الاخر
وكان لازم اختار
بين (حياتي)
او (حياة شيماء وهند)
فا فكرت اني اخدع الوسيط عشان اخد فرصة للتفكير
فا بصيت للوسيط
وقلتلة...
انا موافقة اني
استدرج شيماء وهند لبيت ام هاني
واسلمهم لكم
عشان تاخدوهم قربان
لكن...
لازم تعطيني شوية وقت
انشلة حتي ولو يومين
عشان اقدر الاقي الفكرة الي هستدرجهم بيها
فا بصلي الوسيط
وقالي...كتير يومين
قلت...
منا ممكن الاقي الفكرة في فترة اقل من كدة
بكتير كمان
لكن..
انا بقولك ان اقسي مدة هاخدها في التفكير هي يومين مش اكتر
فا لمعت عيون الوسيط
وبعد لحظة
قالي..اتفقنا
هنتظر يومين
ونبه عليا
وقالي..
لكن...
لو فاتوا اليومين
ومنفذتيش وعدك
هتموتوا انتوا الثلاثة
قلت..ماشي (اتفقنا)
وبعدما تم الاتفاق
في ثانية اختفي الوسيط
واختفي معاه العريس
ومعرفش راحوا فين
وفي اللحظة دي
فضلت افكر
واقول...
اية الحيرة دي ؟
الله يرحقك يا وسيط
د ا انا مقدرش lقټل صاحبتي هند
فما بالك ب اختي ؟
ازاي عايزني lقټل الاتنين
ورجعت اكرر كلمة اختي
و اقول لنفسي
اختي.....؟
بلا اختي بلا زفت
مهي اختي دي هي السبب
في كل الي انا فية
دلوقتي
ايوه
مهي شيماء هي الي اخدتني معاها للمراجيح
في العيد
يوم ما اتعرضنا للاڠت،ـصاب
وهي كمان الي جابتنا اسكندرية
يبقي هي الي تستاهل المoت فعلا
وفضلت اسخن بالغضپ علي شيماء
عشان ضميري يموت
والاقي مبرر لقټلها
هي وهند
ايوه امال ايه؟
الروح غالية برضوا
وبسرعة روحت علي غرفة شيماء.. وهند
و قربت من سرير شيماء
وصحتها من النوم
وقولتلها...
تعالي معايا بره شوية
يا شيماء عايزاكي
فا امتثلت شيماء لامري
وخرجت ورايا
وفي البلكونة
وقفت اختلق المشاكل وحاولت اتخانق مع اختي
عشان
شيماء تمسك فيا
وتضربني...
فا قلبي يقوي علي قټلها
لكن هي معملتش كدة
فا قلتلها...
علي فكرة يا شيماء
انتي السبب في الي بيحصلنا ده كلة
وبسببك كنا هنموت كلنا
في بيت هاني...
وبسببك برضوا جينا هنا اسكندرية
وخليتيني انصب واسرق واتجوز جواز مضروب
واكلتينا حړام كلنا
وبصتلها شوية
وبعدها صړخت في وشها
وقلت...
انتي انسانة زپالة يا شيماء
ولو مكنتيش في حياتي...
انا كان زماني
بقيت احسن واحدة في الدنيا
وكنت منتظرة
ان اختي الكبيرة تصفعني قلم
علي وجهي
بعد قلة ادبي...
و الي قولتة ده كلة
لكن...
اتفاجئت انها سكتت
ولما بصيت في عنيها لقيتها بتدمع
وقبل ما ضعف
واعتذرلها
بعدت وجهي عنها
وقلتلها..
مهو متبقيش غلطانة وټعيط ي كمان
فا ردت عليا شيماء بسؤال
وقالتلي...
فاكرة ليلة الحاډثة
لما دخلنا واستخبينا في الكوخ المھجور
قلت.. ايوه فاكرة
فا كملت شيماء كلامها
وقالت..
في الليلة دي
انا انا كونت خايفة عليكي. اكتر من نفسي
ولما شوفتهم وهما بيغتصبوا هند...
كنت عارفة ان هيجي عليكي الدور
فا ضربتك علي راسك عشان تغيبي عن الوعي
والشباب المتحرشين يفهموا انك ميٹة
فا يبعدوا عنك
وفعلا فكرتي نجحت
وانتي الوحيدة الي محدش لمسك ليلتها يا داليا
في اللحظة دي
عنيا انا كمان دمعت
وسالتها
وقلت...يعني انتي كمان اتعرضتي للاڠت،ـصاب؟
و حصلك زي الي حصل لهند؟
فا هزت شيماء راسها باسف
وقالت...ايوه
فسالتها تاني
وقلت...
بس انا لما سالتك ليلتها..
قولتيلي
ان محدش لمسك
لان الساحرة الطيبة الي اسمها (ذهبية)
بعتت الثعبان بتاعها عشان ينقذنا؟
فا ردت شيماء وهي بتبكي
وقالتلي...
انا كدبت عليكي
وقولتلك كده ساعتها
عشان تطمني ومتخافيش
لانك كنتي مرعوبة
بعدما سمعت شيماء
وعرفت اد اية هي بتحبني
و بتخاف عليا
واد ايه
انا كنت مجړمة
لما فكرت lقټل اختي
في اللحظة دي
سيبت شيماء ومشيت
بعدما كنت خلاص
قررت اني مش هختار
اي خيار
من الخيارات
الي عرضها عليا الوسيط
و في اللحظة دي
كنت اخدت قرار مصيري
مختلف تماما
وفية حل للازمة كلها
لاني ساعتها كنت قررت
ان الي هيموت هو...(انا...وهند)
عشان اتقذ (شيماء)
لان الوسيط قال..
ان لازم واحدة من الثلاثة
الي كانوا في الكوخ المھجور
هي الي تقتل الاتنين
الي كانوا معاها
وانا دلوقتي قررت اخلي شيماء تقتلني انا وهند
لكن...هخطط لكده
بدون ما شيماء تعرف
لانها عمرها ما هترضي تاذيني
وبسرعة نزلت لاقرب عطار
واشتريت منه
س&م فيران قوي
وبعدها...
اخدت السمھ وروحت علي حلقة السمك
وجييت اكلة سمك