قصة رائعة
عشق: عاوزه افرغ كاميرات مراقبه
احمد: اه، بس انا حضرتك مش فاضى حاليا
عشق: ارجوك انا هدفع المبلغ اللي هتطلبه
احمد: المشكله مش فلوس خالص، انا مسافر وبجد بعتذر
عشق بتوسل: ارجوك المسأله حياه او مoت
احمد: اسف بعتذر، بس اوعد حضرتك بعد اسبوع هتصل بيكي لما ارجع
عشق بانكسار: شكرا وقفلت، كانت بتفكر ومش عارفه تتصرف أزاى؟ الفون رن وكان احمد رددت عليه بسرعه وطلب منها تروحله علي المكتب طالما الموضوع ضرورى قبل ما يسافر لان كان قدامه ٣ ساعات علي الطياره، قفلت معاه وبعت لها اللوكيشن علي الواتساب وطلعت بعربيتها عليه، ولما وصلت كان المكتب في الدور الأرضي، دخلت عشق وقابلته وكان المكتب فاضى وده قلقها جدا وابتدت تتكلم معاه ولما سألها عرفته منين قالت إنها تبع بسمه، هو مكانش يعرفها اوى وقالها انها اكيد صاحبه حد من أصحابه
احمد: تحبي تشربي اي
عشق باحراج: شكرا وطلعت الكاميرات، انا بس عاوزه اعرف فيهم اي
احمد طلع ا لاب توب وظبطه ووصله بال USB وطبعا هي بتبصله ومش فاهمه بيعمل اي وابتدي يوصل الكاميرات
عشق: استاذ احمد ممكن طلب
احمد: عارفه متقلقيش خالص، انى لا أرى، لا اسمع، لا اتكلم
عشق بقلق: اوك
احمد: بس قبل ما اشتغل، حضرتك عارفه انا هاخد كام
عشق: مش فارقه، اللي تطلبه
احمد: 10000 كاش
عشق: اوك هدفع المبلغ، بس هكتبلك شيك ينفع
احمد: لا مش هينفع، ما حضرتك عارفه انى مسافر
عشق: تمام، ابعتلي حسابك البنكي، وانا هحولهم دلوقتي وفعلا بعت حسابه وحولتهم من فونها،
عشق بارتباك باصه وشايفه ( دي اوضه نومى بس مفيهاش حاجه واتفجأت بدخول نجوي ومعاها……
ولما شافتتت كده بقت تصرخ ( مستحيل، مستحيل، انا مش مصدقه عنيه)
احمد ارتبك وقام بسرعه جاب لها مياه، خدته منه كوبايه المياه وهي مش قادره تتنفس
احمد بصلها اوى وبيشاور على الاب توب
(اكمل ولا)
عشق ( اه كمل)
وشغل الكاميرا التانيه وشافت مoت يارا وهي بتتخنق وبتقول حمزززه
انهارت عشق واغمي عليها، احمد دخل وجاب ازازه مياه وكان بيحاول يفوقها ولما فاقت مكانتش قادره تقف علي رجليها
عشق بحزن وكسره هزت راسها بأاااه
فتح الفيديو وظهرت نجوي وهي بتقول
( انت مجنون، دي ماتت ي ح’يوان، هو انت تعمل العمله ووتقع في الغلط وتكلمنى بعد متنيلها علي دماغك ومسكت الفون وكلمتتت حد؟؟….
__ بعد ما نجوي عملت مكالمه وعشق عرفت الحقيقه كلها خدت الفيديوهات علي تليفونها ومشيت، كانت الساعه ١٠ بالليل، ركبت عربيتها وطلعت علي الترب وبعد ما وصلت دخلت وخدت المفتاح من الحارس وقفلت علي نفسها وقعدت قصاد مدفن ياارا
عشق بعياط هيستري ( اقسم بالله ما مصدقه نفسي، انتي مoتي غ،ـدر والسبب مين، امي، اللي بتخون ابويا ومع مين، ي نهار اسود مش قادره انطقها، اااااه، ااااه، بس وغلاوتك عندي، مش هسيب حقك ي يارا وهخليهم يدفعوا التمن وهيكون غالي اوى، واللي مد ايده عليكي وقتلك، وحرمني منك، هحرمه من الدنيا دي كلها، النهارده انا قدامك وبوعدك انى هاخد حقك، ووعد مني، قريب اوى هاجي هنا وهقف في نفس المكان وانا بترحم علي روحك وابرد نارى واريحك في نومتك ي عمري كله) وقامت وهي بتتسند ومش قادره تمشي ولما خرجت من الترب ركبت