تزوجت اختها
زهره: حاضر
بدر خارج على برا
زهره: بدر
بدر بيقف: نعم
زهره: خد بالك من نفسك وسوق على مهلك
لا اله الا الله
بدر بيبتسم: سيدنا محمد رسول الله ❤️
فتح الباب ونزل على تحت..
زهره: انا آسفة يا بدر
*في بيت مصطفى*
مصطفى قاعد في الصالة لقى جرس الباب بيرن.. قام يفتح
مصطفى: زهره !!
زهره واقفه وفي ايديها شنط: ازيك يامصطفى
مصطفى: بخير الحمدلله، اتفضلي ادخلي الاول بس
زهره داخلة
مصطفى: اخبارك ايه انتي
زهره: الحمدلله تمام
مصطفى: معقولة جايه تشوفيها بعد كل اللي عملته فيكي
زهره: مين قالك اني جايه اشوفها، المطبخ منين ؟
مصطفى: في الطرقة تاني باب يمين
زهره قامت دخلت المطبخ
مصطفى داخل وراها: طيب فهميني محتاجه ايه عشان اساعدك
زهره: مها عامله عملية، ومش عملية سهلة كمان ومحتاجة تتغذى كويس وانت مش مطالب تأكلها وتشربها كمان
انت كتر خيرك وافقت بدر واتجوزتها عشان تحميني وتحمي سمعتي ف مش هنزيط معاك بقي ونحملك فوق طاقتك
عشان كدا انا جيت وجبت معايا اكل هعملها فرخة مسلوقة كدا وشوية شوربة خضار ورز اي حاجة تشد نفسها شوية
مصطفى: ياستي هو انا اشتكيتلك، انا اه مبعرفش اطبخ بس هتصرف يعني واجيب اكل من برا
زهره بتبدأ تفتح في الاكياس وتعمل في الاكل: الاكل البيتي هيشدها اكتر من اكل برا.. بس أهم حاجة بالله عليك يا مصطفى انا مش عايزة بدر يعرف اني هنا
مصطفى ساكت لحظات..
مصطفى: ماشي يازهره
مش حابه تشوفيها طيب ؟
زهره: لا
انا هعمل الأكل وهديهولك تدخلهولها على ما اعمل الشقة والمطبخ واتكل علي الله
مصطفى: خلاص ماشي
**في محل الموبايلات بتاع فريد **
فريد قاعد شغال وماسك تليفون بيصلحه.. فجأة حس بخيال حد داخل المحل.. رفع عينه يشوف مين داخل
بنت داخلة لابسة عباية سودا وروچ احمر ولابسة الطرحة أغلب شعرها باين
بدلع: ازيك يا فريد
فريد: الحمدلله.. خير ياسمرة ؟
سمرة: التليفون مهنج من الصبح مش عايز يشتغل
فريد بيمسك التليفون ويقلب فيه لدقايق
فريد: التليفون زي الفل يا سمرة مفيهوش حاجة، انتي بس ابقي اهدي عليه كدا عشان ميهنجش 😒
سمرة: التليفون سليم بس انا قلبي مش شليم
فريد: سمرررة ميت مرة قولتلك اللهجة دي انا مبحبهاش ومبتاكلش معايا، خدي حاجتك ويلا اتكلي علي الله عشان اخوكي ميجيش يحلو علينا دلوقتي ويعمل حوار وامسكه اضربه
سمرة: انت هتفضل أسلوبك ناشف معايا كده لحد امتى يا فرورتي
فريد: انا إسمي فريد مبدأيا، وبعد اذنك خدي تليفونك ويلا عشان ده مكان أكل عيشي
وهما بيتكلموا فجأة فريد بيبص علي باب المحل لقى هند داخلة ..
هند: ازيك يا فريد
فريد: الحمدلله
سمرة بتبص لهند من فوق لتحت
هند بإستغراب : ودي مين دي !
فريد: هيفرق معاكي
هند: اكيد هيفرق طبعًا
فريد: امممم.. طيب ياستي
نقدر نقول إنها في حكم خطيبتي
هند بتبرق: ايه ؟؟؟؟؟؟
**في بيت مصطفى **
زهره واقفة بتطلع الفرخة من الشوربة..
حست برجل ماشية في الطرقة.. وفجأة بتلف وشها لقت مها داخلة المطبخ وماشية براحة وبالعافيه ورافعة الجلابية من الأرض
لفت وشها تاني للبوتاجاز كأنها مشافتش حاجة
مها: عارفة إنك اكيد مش طايقة تشوفي وشي، بس انا حابه اتكلم معاكي كلمتين بس.. مش هاخد من وقتك كتير والله
**زهره مبتردش عليها ولا كأنها بتتكلم**