ند ـ،مان اني حبيت
عزه: مكنتش عارفه أقولكم إزاي؟! أهو اللي حصل وخلاص هطلـ ـق منه، وبابا لما يجي يكلمه ويقوله.
والدة عزه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
خير إن شاء الله يا بنتي، ولما أبوكِ يجي نقوله ونشوف هنعمل إيه؛ لأن الطلا.ق مش حاجة صغيرة.
عزه: هعمل إيه يا ماما نصيبي كدا.
والدة عزه: معلش يا حبيبتي.
أنا هدخل أجهز الغدا عشان عيالك ياكلوا
عند نرمين كانت قاعده مع عزت مضاي.قة: ماشي تقول يا بني خططت لإيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم
هيمو.ت امتى زمانه قال لشريف، وأنا مش عارفه هنفي التهمـ ـة إزاي من عليا؟!
عزت بضحك: اهدي بس يا حلوه خليكِ ريلاكس كدا، وبعدين زمان حاتم دلوقتي بينضر.ب من صادق بعد لما عرف إن حاتم ومراته بيحبوا بعض.
نرمين: أيوا أنا مالي بدا، هو كدا هيمو.ت إزاي قبل ما يقول لشريف عليا.
عزت: اقعدي واتفرجي.
عزه طلعت موبايلها واتصلت على حاتم تشوفه قال لشريف ولا لسه؟!
حاتم مسح د,مو.عه، وحاول يعدل صوته ورد عليها: أيوا يا أم مراد.
عزه: مالك شكلك ز.علان من حاجة!!!
حاتم: لأ مفيش حاجة دا بس حصل مشـ ـكلة في الشغل وأنا اضا.يقت شوية.
عزه: تمام ربنا ييسرها، قولت لشريف ولا لسه؟!
حاتم: روحتله عالشغل عشان أقوله، ولكن لقيته….
وبدأ يحكي ليها كل حاجة شافها، وكل حاجة نرمين قالتها ليه وهى كمان السبب في حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه تقـ ـتل ابنك.
عزه كانت بتسمع كل دا وهى مصد.ومة، مكنتش متوقعة إن يطلع دا كله منها، وتبقى بالسو.ء دا.
عزه: طب شريف عرف، ولا لسه مش قولت ليه؟!
حاتم بنتهيدة من كل الضغو.طات اللي عليه قال: لأ مش عرف لسه؛ لأنه سيبته كان لسه بيفوق من المنوم، وأنا رايح أهو البيت عندي وهقوله.
عزه بقولك متسيبيش شريف مع الحـ ـية دي أرجوكِ هو طيب وهى أكيد ضحكت عليه ولفت حواليه؛ لأنك زي ما عرفتي م.ش ناوية على خير.
عزه باستغراب: طب هى بالسهولة دي هتسيبك تقول لشريف على كل عمايلها؟!!
حاتم: ما المشكلة أنا مش عارف بتفكر في إيه؟! ممكن تكون مثلا مخططة إنها تكلم شريف بعد لما عملت حوار إن دنيا تعبا.نة جدًا وخلتني أسيب شريف قبل ما أقوله عشان تمثل عليه وتألف مسرحية من عندها.
عزه: ممكن بردوا بس شريف غلطا.ن يا حاتم يعني هو اللي دخلها في حياته وحياتنا، وكمان لو كان مو.قعش ليها بأي كلمة قبل ما يتجوزها مكنش دا كله حصل.
حاتم: معك حق، وأنا هروح البيت، وأشوف هو مشي ولا لسه؟! ولا هى بتخطط لإيه؟! ولا هتعمل إيه؟!
عزه بخو.ف: طب خلي بالك على نفسك يا حاتم أنت بجد أخويا وأنا مش هستحمل أي أذ.ى يصيـ ـبك، وخلي بالك من شريف بس أنا مش هرجعله ودا آخر قرار.
حاتم: سيبيها على الله يا عزه، وبعدين مبقاش حاجة تستاهل إني أعافر عشانها أو أخلي بالي من نفسي عشانها.
عزه بقلـ ـق: حاتم في إيه، ومخـ ـبي عني إيه؟!
حاتم: عايز بس أقولك إني ند.مان إني حبيت، ودي كانت أكبر غلـ ـطة عملتها في حياتي، وللأسف بد.فع تمنها من زمان.
عزه بز.عل: ما أنا قولتك قبل كدا متبنيش حلمك على سراب يا حاتم وتتعـ ـب قلبك، يلا خير وقرب من ربنا وبإذن هيريح قلبك.
حاتم: بإذن الله، سلام بقى عشان أكلم شريف الأول وأشوف الأمور، ولو عوزتي حاجة رني عليا.
عزه: ماشي، مع السلامة.
اتصل حاتم على شريف، وكان شريف فاق وعمل قهوة عشان راسه مصد.عة، واستغرب هو إزاي جه هنا بيت حاتم، وهو راح فين، وأول ما شاف حاتم بيتصل بيه رد على طول، وقال: أيوا يا حاتم أنت فين يابني، وبعدين أنا كنت في الشغل إزاي جيت هنا عندك.
حاتم: اديني فرصة أتكلم، أنا اللي جبتك على بيتي، وكمان بسبب بيتك متبهدل خالص بسبب الخبـ ـيثة نرمين.
شريف بز.هق: ياعم قول في إيه، وحصل إيه؟!
حاتم: عايز أقولك إن نرمين دي بتضحك عليك، وكمان هى سبب حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه ابنك يمو.ت، وتطلـ ـق عزه.
شريف بصد.مة: إيه، إزاي؟!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: زي ما بقولك كدا، وكمان هى حطتلك منو.م في الشاي عشان تاخد ورق خطيبها دا، وكمان طلعت عايزه فلوسك وبس.
شريف: دا أنا عارفه من قبل ما أتجوزها إنها بتحب خطيبها، وهو اللي ز.قها عليا، لكن حوار إنها ليها يد في حر.يقة المدرسة دي لسه عارفها منك، دا أنا هخليها تتمنى المو.ت هى وعزت دا.
حاتم: أنا مش فاهم حاجة، يعني أنا أنت عارف إنها كدا وبتلف عليك اتجوزتها ليه؟!
شريف: تعالى وهقولك، وهفهمك كل حاجة.
ولكن كان حاتم لسه هيرد عليه لقى عربية وقفت قدام عربيته استغرب حاتم، ونزل وكان شريف لسه عالخط.