انتـ ـقمت لكرامتي
لم تجد لمبة واحدة.. سألته متعجبة.. كأننا في النهار تمامًا.. لم أرى ذلك من قبل !! ولكن أين وضعت مصدر الإضا،،ءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال.. انه نور قلبك الذي سيشق ظلا،،م البا،،طل.. لم تفهم ريهام معنى تلك الكل ولم تسأل عن معناها
كل ما يشغلها الآن ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورًا تفقدت المكان ثم قالت. أين غرفة ؟ قال لها.. لما أنتي متعجلة.. انتظري قليلًا.. قالت ولما الانتظار.. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغولة.. قال لها.. نشرب شيئًا اولًا.. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ويسكي.. فابتسم قائلًا.. نشرب لبن أفضل..
فقبل ان تت،،فوه بكلمة.. قال لها تفضلي.. وجدت اللبن أمامها.. تعجبت فمن أين أتى باللبن ؟! ومن احضره ؟!! وهل اللبن مناسب ل
ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استحلفك بالله.. من انت ؟!! انت لست بطالب لي،،لة حمراء ووجهك ليس وجهة فا،،حش.. والمكان ايضا ليس بمكان تر،،تكب فيه الفا،،حشة.. اشعر فيه بشيء غر،،يب..
احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر.. من انت أجبني وماذا تريد ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها.. سلمي على ضيفتاكِ اولًا.. نظرت الى حيث اشا،ر فأخذتها الصة من هول ما رأت …
بعد ان نظرت ريهام الي حيث اشا،ر هذا الرجل وجدت امراءاتان يشبهانها تماما..
احداهما وجهها شاحب جسد،،ها هز،،يل لا تستطيع الوقوف من شد،،ة المر،،ض تقطر د،،ما من اسفل شعرها قد تساقط بالكامل تسمعها تتالم من شدة الالم وتقول يارب اغيث،،ني بالمو،،ت يارب فأنني لم اعد ات الالم.. اما الاخري تراها محجبة
مبتسمة نور التقوي يش،،ع من وجهها.. قال لها الرجل..رحبي بضيفاك.. قالت في تعجب شديد من هاتان ؟!! انهم يشبها،،ني تماما.. فابتسم كعادته وقال. بل انهم انتي بالفعل.. تعجبت قائلة..
الجزء الثالث والأخير من قصة من مستنقع الر،ذ،،يلة الي نهر الفضيلة