طلقن.ي من فضلك
فتحت باب غرفة النوم بإبتسامة لتتجمد مكانها من
هول ما رأته.
أحمد زوجها...و حبيبها في غرفة نومها مع فتاة أخري
ومن هذه الفتاة ابنة خالته التي طالما أدعي كرهها وأنها
من تحبه وهي لا تعني له شيئا.
تراجعت بصد@مة وهي تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها
صعق أحمد بوجودها ثم شعرت بأنها لا تستطيع التنفس
وعلي الفور أغمي عليها.
بعدها استيقظت في المستشفى لتجد أحمد بجانبها
و تتذكر سبب ما حدث وتبكي بشدة، انتبه أحمد لها.
أحمد: مي عاملة ايه دلوقتي بالله عليكي اسمعيني ومتفهميش غلط.
مي ببكاء: مفهمتش غلط، ده ايه هو الصح يا أستاذ
يا محترم لما أدخل أشوف جوزي مع واحدة تانية في
بيتي وعلي سريري أكملت بصراخ هكون فاهمة غلط
ازاااااي
أحمد بارتباك وتبرير: والله أول وآخر مرة أنا حاولت
اصدها كتير بس هي جت علي غفلة وأنا ضعفت ووو
مي بمقاطعة: استني يعني ايه معني الكلام اللي أنت
بتقوله ده، يعني أنت كمان مش متجوزها؟؟؟؟
صمت أحمد وهو يشيح بوجهه عنها وهي تنظر له
بذهول وكأنها تراه للمرة الأولي في حياتها.
إيمان: ا..ا.ا.... أنا حتي مش قادرة أنطق الكلمة، عملت
حرام يا أحمد في الحرام؟؟!!!!!
طب ليه صرخت جاوب متفضلش ساكت كدة أتكلم.
أحمد بضعف: والله حاولت كتير بس هي كانت بتقرب
و أنتِ كمان اهملتيني جامد الفترة الأخيرة وغصب عني.
بقيت تنظر له باحتقار وحسرة حتي تكلمت: اهملتك؟!
يا شيخ عذر أقبح من ذنب ايه القرف اللي أنت فيه ده
و يا تري لو العكس حصل وجيت قولت أنك اهملتني
هل هتفهم ده وتعتبره ضعف مني لا طبعا مش بعيد
كنت تفضح.ني أصلا لأني ساعتها هكون خاينة زي
ما أنت دلوقتي بقيت خاين يا أحمد وقضيت علي أي
حاجة حلوة جوايا ليك، أنت مش طفل علشان يبقي غصب عنك ولا هي جت سحبتك من إيدك لا كل حاجة
كانت بوعيك وبمزاجك.
ثم أكملت ببكاء لو سمحت طلقني بهدوء وأخرج من حياتي بقا.
ذهب أحمد وبقيت هي تبكي مكانها، خرجت من المستشفى بعد أن تعافت من الإنهيار العصبي وعادت لبيت والدها، بعدها طلقها أحمد وهي رفضت أخبارهم عن ما رأته، بقيت لشهور عديدة لا تكلم أحد أو تخرج من غرفتها حتي أصابها اكتئاب مما سبب قلق وخوف أهلها
عليها واقترحوا ذهابها لطبيب نفسي.