طلقن.ي من فضلك
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أخته بدموع مزيفة: شوفت مراتك يا أحمد أنا لسة كنت
بتكلم معاها لقيتها طلعت في وشي وبتشتمني
و بتزعقلي وتقولي امشي من هنا ومتجيش تاني.
أحمد بغضب: الكلام ده صح يا مي؟
مي بصد@مة: والله أبدا يا أحمد ده حتي هي اللي كانت
بتشتمني.
أخته: أنتي عارفني كويس يا أحمد علي العموم أنا همشي
و مش هأجي هنا تاني لو دي رغبة مراتك.
أحمد: استني هنا، ده بيتك تيجي في أي وقت والغريب
هو اللي يمشي.
مي بصد@مة: أحمد!!!
أحمد بصرامة: دلوقتي تعتذري لأختي وتبوسي
رأسها كمان وأوعي تكرري الكلام ده تاني.
مي بدموع: اعتذر؟ اعتذر علي حاجة معملتهاش
علي حاجة أختك بتفتري عليا بيها.
أحمد بنفاذ صبر: أنا بقولك اعتذري من أختي دلوقتي
يا مي.
مي: وأنا مش هعتذر يا أحمد لأن أساسا أختك دي
كداب.....
قُطع حديثها عندما صفعها بقوة، نظرت له بصد@مة ودموع
ثم نظرت لأخته التي تنظر لها بتشفي وانتصار
تركتهم وصعدت إلي شقتها تبكي وهي تقرر أنها ينبغي
وضع حد لهذا لأنها لم تعتد تحتمل.
حينما صعد أحمد دار بينهما ذلك الحوار الذي
انتهي بمغادرة أحمد وجلوسها وحيدة حزينة تبكي.
باك للحاضر.....
عادت من ذكرياتها وهي تبكي بشدة، كيف لم تنتبه
لكل تلك الإشارات، كيف لم تجنب نفسها هذا الوضع
من البداية، قررت أنها هذه المرة ستنفصل عنه بحق.
وقفت ثم شعرت بدوار وبألم فظيع في معدتها، نظرت
للاسفل لتجد نفسها تنزف دماء، نظرت لها بذعر
حاولت الاستغاثة بأحمد لكنها لم تنجح غير بأن
تصرخ بذعر قبل أن تسقط فاقدة للوعي.
فتحت عينيها ببطء وهي ترمش عدة مرات حتي
أفاقت بشكل كامل واستوعبت أنها في المستشفي
نظرت حولها لتجد والدها يجلس علي الكرسي الذي
بجانبها وهو نائم، حاولت التحرك لتشهق بألم قبل أن يشعر ويستفيق من نومه.
والدها: حمدا لله على السلامة يا بنتي، عاملة ايه
دلوقتي ؟ حاسة بأي وجع؟
مي: أنا الحمد لله بخير يا بابا، هو ايه اللي حصل و
الدم ده كان ليه؟