فارس وسارة
▪︎اليوم التالي ▪︎
فارس بهمس: سارة يا سارة
فتحت سارة عينيها بتعب، قال فارس بهمس: قومي غيري هدومك لإن عيلتك وعيلتي علي الباب برا واللي يسألك إحنا كويسين تمام؟
مسكت إيده وقالت بدموع: ليه كدة طب ليه
شد إيده من إيدها وقال بغضب مكتوم: مش وقتك بقولك قومي واقفين علي الباب برا
قامت بتعب ودخلت الأوضة وأخدت هدوم ودخلت الحمام وفضلت تعيط وبعد وقت طلعت لقت فارس قاعد مع مامتها ووالده وأخته بإبتسامه وأول ما شافها قال: تعالي يا حبيبتي واقفه بعيد ليه
راحت قعدت جمبو بتعب وقالت بإبتسامه: نورتونا يا جماعه
حط فارس إيده علي كتفها وضمها لحضنه وقعد يتكلم معاهم بإبتسامه وهي مبتسمه ليهم بس شارده تمامًا
بعد وقت قامو مشيو
بعد ما فارس قفل الباب دخل ببرود الأوضة
دخلت وراه وهي بتقول بحزن: ممكن أفهم فيه إيه فارس إنت مبتحبنيش؟
فارس بهدوء وهو بيقلع التيشيرت: سارة من فضلك لهنا لحد ما أحكيلك متحتكيش بيا تمام؟ ومتروحيش تحكي لأختي وبابا أصل اللي إحنا فيه دا بسببك إنتي أصلا
سارة بدموع: بسببي ليه أنا مضربتكش علي إيدك وقولتلك تعالي إتقدم
بص ليها ببرود شويه وبعدها طلع من الأوضه وسابها واقفه في نص الأوضه بتعيط ومحتارة..
طلعتلو الصاله وقالت بهدوء: موافقاك وأنا من هنا لحد ما تقولي هعاملك بما يرضي الله علشان ربنا..
بصلها بهدوء، فكملت كلامها بنبرة صوت مكسوره: وعشان قلبي مازال لسه بيحبك
نفخ بضيق وقام دخل الأوضه وقفل الباب
مسحت دموعها اللي نزلت ودخلت عملت أكل وعملت الأكل اللي بتحبو لإنها تعرف عنو كل حاجة
قربت من الأوضه وقبل ما تخبط سمعت حاجة بعدت بسببها عن الباب وهي حاطه إيديها علي بوقها وبتعيط في صمت ومصدومه..