ټوفي زوجها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشوارع وتتفقد نفايات بقاية المطاعم ولكن كانت بنفس المنظر
شعرت الأم بأليأس والتعب وتورمت أقدامها من شدة الركض في الطرقات والشوارع
ثم قررت أن تأخذ قسطا من الراحة جلست قليلا تحت شجرة على حافة الطريق .ثم واصلت المشوار للبحث عن طعام لصغارها الذين ينتظرونها لتعود لهم بالطعام
ولكن بأت بالفشل وبدأت الأم بالبكاء لقد أبتعدت كثيرا عن المكان الذي تركت به أطفالها ..
فنظرت الى السماء وكأنها تقول .
يارب لقد دعوتك وشكوت ٳليك حالي أنظر الى عبدك الضعيف
وعندما وصلت الى المكان تفاجأت لقد وجدت أطفالها وبجانبهم طعاما كثيرا وكان يقف بجوارهم رجلا غني وتقي رجل صالح ..
أجابها انا عبد من عباد الله لي مزرعه خلف هذي المدرسة والغريب أن أخوتي هم المسؤؤلون عن قيام باعمال المزرعه .وانا ادير اعمال الشركات. ولكن عندما عدت من الشركة ذهبت لسريري وكنت اقراء القرآن من هاتفي وغلبني النعاس ونمت وفجأة رأيت في منامي بأن المزرعه تحترق فقمت من نومي مڤزوعا وشغلت سيارتي وذهبت لكي اتفقد دون وعي وعندما وصلت وجدت كل شيئ بخير عدت الى سيارتي وتوقفت امام هذا الكوخ فقلت لنفسي دعني القي نظرة وتفاجأت باطفال وحدهم سألتهم عن ابيهم اخبروني بانه توفى ثم سألت عنك اخبروني بانك ذهبتي لتبحثي عن طعام. فقلت انتظر بجانبهم واقدم المساعدة وحين تاخرتي ذهبت واشتريت لهم الطعام
لم اكن اعلم بأن الله سبحانه وتعالى سوف يرسل من يطعم أطفالي بأكل صحي ونظيف الف حمد وشكر لك يارب
ثم سأل الرجل عن قصتها
فقصت عليه قصتها وهيا تبكي
فقال لها بما أن الله أرسلني اليك فوالله أني سوف أتزوجك لرضا الله واتكفل بأطفالك الأيتام
وتزوج بها وثم انتقلت للعيش في قصر زوجها الجديد مع اطفالها..
سبحان الله عندما توكل أمرك لله يتكفل بك ويجعل
الصعب سهلا
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين