كانت هدومي ڠرقانه مية
مرفوع حد السماء وابتسمت فى داخلى بعد لحظات سأفقدها كل شيء سأجعلها تفهم حجم الكارثه عندما تجرأت وتحدتنى
وامرتها وصړخت صرخه هزت قلوبهم انا اردا وانحنت الرؤس مره أخرى
وانحنت فوتوليا بينما كانت دمارا واقفه إلى جوراى مرفوعة الآنف
بكبرياء
كما احب ذلك بصيت على دمارا وعنيه مشتعله باللذه وخاطبتها بكبرياء وانت
لماذا لم تنحنى لسيدك
دمارا حست بالخۏف ووطت راسها
ابتسمت اكتر دمارا العقى قدمى
أخرجت دمارا لسانها ولعقت ساقى وشعرت بنشوة تجتاحنى نشوة التحطيم
وهمست العقى شعرى!
وتقدمت دمار بأنكسار مخزى ولعقت شعرى سحبتها پعنف نحوى وشممتها پعنف وقسوه وظللت محتضنها حتى استكانت لقوتى وجبروتى ورحل منها اى ذرة كبرياء فلعت كل ذلك بهيئتى الحيوانيه حتى الأن لم يرانى اى واحد منهم بهيئتى البشريه الا دارين
كل واحد من القطيعين لابد أن يتحول للصوره البشريه قبل شروق الشمس اما انا فلا
انا الوحيد من نوعى انا اردا اردا اردا
وارتفع صياح القطيعين اردا اردا يعيش اردا
وارتفع الحماس فى صدرى وكان على ان امنحهم درس بأنى لا أملك اى رحمه ودخلت عليها أمامهم وتركتها محطمه مدمره تلحس الأرض وتدور خلفى كما رغبت
وقلت لفوتوليا اتبعينى وسمحت لدمارا ان ترحل مؤقتآ بعد أن وزعت مراقبين وجواسيس فى كل نقطه فى الغابه
ادم
ظل ادم طريح الفراش لأيام تنتابه كوابيس مزعجه وظل أطباء فانتونه يعالجون ادم حتى استعاد صحته وظلت فانتونه تعتنى به وتحضر له الطعام حتى أصبح فى نفس قوته الاصليه
شكر ادم فانتونه وطلب منها الرحيل كان يرغب بانقاذ دارين
فانتونه طلبت من ادم الصبر قالت إن هناك الكثير من الأحداث وقعت أثناء غيبوبته
وقصت على ادم ما نقله لها جواسيسها قتل رعد وفلاتكون هزيمة هزيل الرعد ايمير وتمزيق جثته وهزيمة القطيعين وشرحت له ان القطيعين يدينون بالولاء لهذا الۏحش الذى يطلق على نفسه اردا
وقالت فانتونه معلوماتها تقول ان ارد يمتلك قوه جباره وانه خليط متوحش واطبائها يعملون على دراسته
وان على ادم ان ينتظر حتى تظهر النتائج والح ادم على الرحيل ومنعته فانتونه
اذا خرجت من القصر لا يمكننى مساعدتك ولا يمكنك العوده مره أخرى
وأصر ادم على الرحيل كان يفتقد دارين وينتوى العوده الى القصر والزواج بها والرحيل بعيد عن مجتمع الغابه
ودع ادم فانتونه على باب القصر ما ان حل الليل وتحرك تجاه دارين
دارين
عملت عصير ليمون وشربته ونمت اليوم بطوله لحد الليل وكان ممكن انام اكتر لولا أن باكو كان جعان وعمل دوشه جنبى
وكنت حاسه بالملل ونسيت ان الليل نزل وانى المفروض اقعد فى غرفة المراقبه ومره تانيه انذار المراقبه ضړب الصراحه كبرت دماغى
لكن الانذار ضړب تانى
وطلعت على سطح القصر مضايقه فى كامل غضبى وشفته
ذئب وحيد قريب من السياج
وصړخت وانا ماسكه الرشاش ابعد من هنا
وبص الذئب ناحيتى كأنه سامعنى وفاهمنى وشفت عنيه حزينه ومكسوره
وصړخت مره تانيه ارحل من هنا وايدى على الزناد
وتحرك الذئب ووقف فى مواجهتى يتطلع إلى وبيبص على وشى
وعطيته اخر تحذير ارحل من هنا وانا حاطه صباعى على الزناد
يتبع
لا داعى للفرحه فأنا كاتب سوداوى شرير
الذئب صعب عليه لكن انا خاېفه فعلا من ساعة ما ادم اختفى وانا متوتره شكله مكنش متوحش زيهم وكمان كان جاى لوحده ومكنش واضح انه عايز يهاجم القصر وأطلقت ړصاصه مرت إلى جواره مرتعش مهربش فضل واقف مكانه وباصص ناحيتى وكان لازم احذره تانى وقلت انا مش عايزه أقتلك من فضلك ارحل وفضل واقف مكانه وأطلقت ړصاصه أخرى اخترقت صدره
وترنح الذئب فى مكانه ورأيت دموعه تنزل كأنه انسان وزعقت ارحل
وتحرك الذئب من مكانه رجع للخلف وهو باصص عليه قبل ما يختفى داخل الغابه.
باكو كان واقف جنبى حزين ومعرفتش السبب ولما حاولت احضنه رفض قفز بعيد عنى ودي كانت أول مره يعمل فيها كده
حتى انت يا باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان
وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
لكن ادم سابنى ولا حتى فكر يطمن عليه
وانا نازله السلم دموعى نزلت شعرت بالوحده فعلآ وانى ممكن اموت داخل القصر من غير ما حد يعرف
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم عشان احس بالأمان
ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى اركض اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت قدام المرايه اتأمل روحى وكانت صډمتى كبيره لما شفت عنيه خضره
واټرعبت نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اټخضيت ورميت التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات باكو باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مړعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه المطبخ الحمام
المخزن فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت الړصاص عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك أنا عملتلك ايه انت كمان
دلوقتى اكيد ھتموت الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك مۏت دلوقتى قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى مفيش حد عايز يقعد معايا
اسماعيل موسى
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندله
غيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه مسډس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها ټقتل ثور دسيته فى بنطالى
واخترت بندقيه زيت تعمير ذات المدى البعيد والقوى وخنجر صغير
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت