ملاك بقلم إيزيس
حاجة من الاتنين أما كلية هندسة قسم الذكاء الاصطناعي أو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
مارد ... امم حلو بس اشمعني يعني
انجل بابتسامة ... لاني حابة اشتغل معاك في مصنعك بعد ما اخلص دراسة
مارد وهو بيلعب في خدها بإيده قال ... يا حبيبي انت تشتغل من غير شهادة وبعدين اتنحنح باحراج وقال .. احم يلا ننزل نتغدي
انجل قربت باست خده وقالت ... اوك
جميلة بصت لعزيز بابتسامة حلوة وقالت ... انت فاكر أن انهاردة عيد ميلادي يا عزيز
عزيز ... وعمري ماهنسي اليوم اللي اتولدت فيه أغلي إنسانة في حياتي قوليلي بقي أمنيتك ايه للسنة دي انتي عارفة أن كل سنة بحققلك أمنيتك
فريدة سمعت الكلمة دي وحطت إيدها علي قلبها وبقت بتتنفس بالعافية اتحاملت علي نفسها لحد ما وصلت أوضتها
بكت كتير كانت حاسة أن قلبها انقسم نصين وبعدين مسحت دموعها وبصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون جابت الواتس وبعتت رسالة ... عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة ........
مارد وانجل والعيلة كلها اتجمعت ع الاكل
ومارد بلغ عزيز أنه هيحول لانجل علي كلية الهندسة
فريدة كانت طول الاكل بتبص لجميلة نظرة حقد وغل وبتقول في نفسها ازاي طول السنين دي كلها ما شاكتش لحظة أن عزيز كان متجوز جميلة أنا كنت متأكدة أنه بيخوني معاها بس توصل أنه يساويها بيا ويتجوزها دا أنا مستحيل اقبله
انجل همست .. فاق بصت لمارد وقالت
.. أنا عايزة اشوفه يا مارد
انجل ...عايزة أسأله عن ماما
مارد ... امم اوك يلا اطلعي غيري هدومك هنروحله
انجل بدلت هدومها بسرعة ونزلت وركبوا العربية وراحوا ع المستشفي
في المستشفي
وصلوا قدام اوضة حماصة
مارد قال لانجل .. استني شوية هنا ما تدخليش
دخل مارد وانجل فضلت مستنياه برا
حماصة كان نايم قام مارد وكزه في رجله بإيده جامد حماصة صحي مخضوض
مارد بحدة قاله... اسمع تالية هتدخل دلوقتي عينك لو اترفعت وبصت عليها هعيشك باقي عمرك أعمي فاهم
حماصة پخوف ... ف .. فاهم ياباشا
مارد فتح الباب لانجل وهي دخلت كانت متوترة قام مارد حاوطها بدراعه وبص لها يعني كأنه بيقولها أنا معاكي
انجل بصت لحماصة بقرف وقالت ... ماما فين أنا عايزة أشوفها
حماصة بدهشة ... ليه انتي ماعرفتيش أنها ماټت من سنتين ولا ايه
انجل حطت إيدها علي بقها پصدمة وعينيها اتملت دموع وقالت ... ماټت
حماصة ... ايوا ماټت وكان آخر أمنية ليها أنها تشوفك وتقولك سامحيني دي حتي طلبت مني الطلاق بعد مالقوا چثة طفلة غرقانة في النيل واشتبهوا أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك
مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم
مارد صړخ وقال ...كفاية انت ايه
انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت
وصل مارد القصر وشال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت ... عايزة ابقي لوحدي
مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
انجل هزت راسها ودموعها نزلت قطعت قلبه كان هيحضنها ويقولها مش هاقدر اسيبك كده بس هي قفلت الباب في وشه
وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١٨ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة
وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في الحمام حرام وغلط
مارد بعصبية ... انجل افتحي انتي بټعيطي كل دا في الحمام افتحي ولا اكسر الباب
انجل ... مافيش رد
مارد خبط الباب مرتين بكتفه ما فتحش خبطه مرة تالتة فتح دخل لقي انجل قاعدة ع الأرض تحت الدش وضما رجليها لصدرها وكأنها تعبت من كتر البكا فبتنزل دموعها بس وسنانها بتخبط في بعض من البرد وجسمها بيرتعش
مارد جري عليها شالها لقي جسمها متلج
خرج بيها بسرعة حطها ع السرير وسحب فوطة وطلع هدوم من دولابها وقرب من ازرار بلوزتها وفتح اول زرار قامت هي رفعت أيدها بضعف ووقفته مارد مسك وشها بين ايديه وقال لها ما تخافيش أنا جوزك ..
بدأ يقلعها هدومها وغطاها ببطانية بس هي ماكانتش حتي مركزة كانت في عالم تاني
مارد لبسها هدومها ومدد جمبها واخدها في حضنه لحد مانامت
أتأكد أنها نامت ومسك اللاب توب بتاعه عشان يخلص شغل عليه فضل يشتغل حوالي ساعة وبعدها حس أنه فصل وعايز ينام بص لانجل لاحظ أن وشها احمر قرب منها وحط أيده علي جبينها لقاها سخنة مولعة اټجنن كان ھيموت م القلق عليها بس تفكيره شل مش عارف يعمل ايه واخيرا فكر و نزل بسرعة جاب مية ساقعة وتلج وبدأ يعملها كمدات وهو بيقول ... انجل حبيبتي فوقي فتحي عينيكي كلميني انجل كان بيطبط علي خدها