الإثنين 18 نوفمبر 2024

ادهم ونور

انت في الصفحة 48 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

و مال جانبا علي الفراش ليتناول هاتفه ينظر به ب أعين شبه مغمضه ليجدها لم تصل الخامسه صباحا ف نهض عن الفراش و تناول منشفته و توجه ناحية المرحاض 
بعد فتره ليست ب طويله خرج أدهم و هي يرتدي شورتا يصل للركبه ب اللون الاسود و تيشيرت أبيض بنصف كم و ألتفط هاتفه و توجه خارج الشاليه 
ظل يسير علي الشاطئ و الماء يداعب قدماه و كان الصباح في بدايته ممتزجا ب ظلمه بسيطه و الشاطئ فارغ تماما حتي وجد أحدي المقاعد البلاستيكيه ف جلس عليه و ظل يتطلع نحو الشروق و البحر هادئ تماما كم يتمني أن يكون قلبه هادئ ك البحر لحظة الشروق ف أبتسم ب عذوب لمجرد أن تخيل هذا و أخذ نفسا طويلا ليملأ صدره ب هذا النسيم النقي عسي أن يطفئ لهيب قلبه المشتعل شوقا و براكين الحنين الثائره بداخله و زفره علي مهل و هو يمتع نظره ب هذا المنظر العذب 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ب الفيوم 
صعد الطلاب ب الحافله الخاصه ب الرحله ركبت كلا من نور و مها علي مقعدان متجاوران و جلس عمر علي أحد المقعدين الموازيين لمقعدهن
تحركت الحافله بعد حضور جميع الكلاب المشتركون ب الرحله و بدأوا في الغناء و التصفيق و الرقص مع الأغاني المشغله ب الحافله 
حتي كلا من عمر و مها شاركا بالغناء و هم ينظرا لبعض أما ب النسبه لنور ف أسندت مرفقها علي حافة النافذه و وضعت كفها أسفل خدها و هي تحدق ب الطريق و شارده تماما 

في فيلا معتز 
فتحت زينا عينيها ببطء شديد و ألتفت ب جسدها علي الفراش للناحيه الأخره و ظلت تنظر إلي معتز النائم ب جانبها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مدت يدها و ظلت تعبث ب شعره و هي تبتسم ثم أبتعدت عنه و وقفت عن الفراش و تناولت الروب الخاص بها و توجهت ناحية الرحاض 
ما أن أغلقت زينا الباب و أصدر صوتا حتي فتح معتز كلتا عيناه و هو يبتسم و نهض عن الفراش و توجه إلي أسفل 

ب الساحل 
أجتمعت عائلة الشناوي ب الحديقه لتناول الأفطار نظر عاصم ناحية جاسر الذي كان يعبث ب هاتفه قائلا ب غلظه 
_ امال أدهم فين يا جاسر !
_ معرفش !
قالها جاسر بلا إكتراث و هو يعبث ب الهاتف
حدق عاصم بجاسر ب نظرات غاضبه قائلا ب صرامه
_ كفايه لعب في الموبيل و تبصلي و أنا بكلمك !
وضع جاسر الهاتف جانبا و نفخ ب ضيق قبل أن يجيب 
_ أنا صحيت مالقتوش شكله نزل يتمشي

________________________________________

بقي معرفش !
أنتقل عاصم ب نظره ناحية نهله ليجد الأخري شارداه تماما تمسك الملعقه الخاصه بها و تعبث ب الطبق أمامها و ملامح وجهها ذابله فعقد حاجبيه متحدثا ب شده 
_ نهله أدهم فين !
أنتبهت نهله لحديث والدها و أفاقت من سرودها و نظرت إليه قائله 
_ ها !
تبادل عاصم و صفاء النظرات بينهم ثم نظرت صفاء ناحية ابنتها متسائله 
_ مالك يا نهله يا حبيبتي شكلك متضايقه هو أنت و أدهم اټخانقتوا !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظهر أدهم فجاءه قائلا ب أبتسامه و هو يحاوط كتفي نهله ب ذراعيه 
_ و هنتخانق ليه بقي !
ظهر أدهم فجاءه قائلا ب أبتسامه و هو يحاوط كتفي نهله ب ذراعيه 
_ و هنتخانق ليه بقي دي نهله حبيبتي !
تعجب الجميع ب درجة كبيره من تصرف أدهم و تبادلوا النظرات بينهم فهم لم يعتادوا هذه الأبتسامه من أدهم 
نظر عاصم ناحية أدهم قائلا 
_ أنت كنت فين و جيت أمتي و ليه ظهرت مره واحده كده و خضيتنا !
ضحك أدهم و هو ينظر للجانب ثم أبتعد عن نهله و سحب مقعد ليجلس عليه قائلا و هو يتناول بعض قطع الخبز 
_ ابدا صحيت بدري و لقيتكوا كلكوا نايمين ماحبتش أزعجكوا و نزلت أتمشيت علي البحر شويه أما جيت أمتي دي ف أنا لسه واصل و لقيتكوا جايبين في سيرتي قولت أكبس عليكوا ههههههه 
شعر جاسر ب أن هناك أمرا ما ب أدهم ف هذه ليست عادته أن يمزح 
ألفت أدهم ناحية نهله الجالسه ب جانبه و هو يأكل و لكن سرعان ما عقد حاجبيه و مد يده و أمسك ب كفها متسائلا 
_ مالك يا حبيبتي شكلك متضايق أوعدك النهارده هنتبسط و نخرج !
تركت نهله الملعقه من يدها و وقفت قائله ب ضيق 
_ أنا تعبانه شويه و عايزه أستريح عن أذنكوا
و توجهت ناحية الداخل لم يعبأ بها أدهم و نظر ناحية صفاء و الطعام يملئ فمه و أشار علي أحد الأطباق قائلا 
_ و حياتك يا مرات عمي ناوليني طبق الجبنه اللي قدامك ده !
أمسكت صفاء الطبق و أعطته لأدهم و أنتقلت ب نظرها ناحية عاصم و هي تتعجب كثيرا من طريقة أدهم ف بادلها الأخر ب نظرات تعجب و ظل مسلطا نظره علي أدهم و يدور ب تفكيره أن هناك شيئا مريبا وراء هذه التصرفات 
بينما كان أدهم منهمك ب تناول الطعام ب شهيه مفتوحه و لكنه شعر ب نظرات عمه مثبته عليه دون أن يرفع وجهه و يتأكد ف ألتوي فمه ب أبتسامه ساخره قائلا دون النظر إلي أي أحد منهم 
_ أيه يا عمي بتبصلي كده ليه شكلك مش مسامحني في اللقمتين اللي كلتهم !
ضحك عاصم ب سخريه لكن سرعان ما أختفت و تحولت معالم وجهه للجديه قائلا 
_ أبقي شوف نهله مالها يا أدهم حاسس إن فيها حاجه مش طبيعيه 
ترك أدهم ما بيده و أستند ب ظهره علي خلفية المقعد و لمعت عيناه ببريقا غريبا و هو ينظر إلي عمه و ألتوي فمه ب أبتسامه خبيثه قائلا ب نبره تمحل في ثناياها كل ما يكنه أدهم تجاه عمه 
_ بس كده أنت تؤمر يا يا عمي !
و لكن لم يشعر عاصم ب ما يدور ب خاطر أدهم بصرف النظر عن شعوره ب الريبه من تصرفات أدهم الغريبه ف أبتسم قائلا الثاني ب خبث يفهمه أدهم جيدا 
_ شاطر يا يا ابن أخويا 
ف ضحك أدهم لأنه يفهم كل هذه النظرات و أعاد النظر ب طبقه لأكمال تناول طعامه و تلك الأبتسامه الساخره تعلو ثغره 

وصلت الحافله إلي الفندق الذي سيمكث به الطلاب خلال الراحله و ما أن دخلت نور و مها غرفتهن ب الفندق حتي أستلقت كلاهما علي الفراش الخاص بها وظلتا يضحكن وقفت مها و أمسكت ب أحدي الوسائد لټضرب بها نور قائله ب ضحك 
_ قمي يا نور نلعب و ننزل نتمشي و ننزل البحر يلا قومي و بطلي رخامه ههههه 
أمسكت نور ب الوساده و ألقتها ناحية مها قائله 
_ يا رخمه ماتعبتيش من المشوار ده أنا أتهديت أتخمدي بقي عايزه أرتاح و بكره ننزل نتفسح و
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 78 صفحات