ادهم ونور
و أبتسامة نصر ترتسم على ثغره قائلا
_ و أخيرا صفيت حسابي معاكوا يا ولاد الشناوي زي ما صفيتوا أبويا و رميتوه في السچن و ماټ ب حسرته أما نشوف بقي يا ست نهله هتجري لعيلتك الوقوره و تقوليلهم و لا هتكتمي علي الموضوع !
ثم أبتسم ب سخريه متابعا ب خبث
_ و في الحاله دي هبعت لأهلك الفيديو !
ظل أدهم ب سيارته بعد أن أوقفها ب مكانا ما ب القرب من العقار الذي يسكن به ذلك الصحفي المسمي أحمد عبد الحميد ثم نظر إلي ساعة يده ليجدها الثانية عشر منتصف الليل ف نظر من خلال زجاج السياره ليجد أن المكان هادئ تماما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم نزل من السياره و وضع المسډس في بنطاله من الخلف و توجه ناحية الباب الخلفي الخاص ب الخدم في هذا العقار
أستطاع أدهم أن يصل إلي الطابق المتواجد به الصحفي دون أن يلمحه أحد ثم أنزل القناع علي وجهه و أخرج أداه من جيبه و ظل يعبث ب الباب المؤدي إلي المطبخ حتي أستطاع أن يفتحه و تسلل إلي داخل الشقه
توجه إلي الصاله و لكنه توقف مكانه فجاءه عندما وجد تلك الطفله واقفه أمامه جاحظة العينان و فاغره فاها و ما أن رأته حتي ظلت تصرخ عاليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج الصحفي أحمد و زوجته سريعا من غرفة نومهم علي صوت صړاخ ابنتهم و لكن ما أن وصلوا إلي الصاله حتي تجمدوا مكانهم عندما رأوا أدهم يحمل الفتاه و يضع المسډس عند رأسها و الفتاه من شدة خۏفها تبكي و لكن صوت بكائها يتجه إلي جوفها مرة أخري بسبب قبضة أدهم التي تكتم صوتها نهائيا
وضعت سناء كفها علي فمها قائله ب صړاخ
_ بنتي أوعي تموتها أبوس أيديك
_ سيب بنتي أرجوك إذا كنت جاي علشان تسرق هديك كل اللي معايا و إذا كنت جاي علشان تقتلني ف أنا قدامك أهو أقتلني بس بنتي ملهاش ذنب سيبها الله يخليك
ظلت سناء تبكي بشده و هي ممسكه ب ذراع زوجها قائله ب نحيب
_ أنا عايزه بنتي يا أحمد هاتلي بنتي ده هيموتها
أغمض أدهم عينيه و هو يقاوم سقوط عبراته و أشار إليه ب سلاحھ ألا يقتربوا أكثر من ذلك
حرك أحمد يداه عشوائيا في الهواء محاولا تهدئة أدهم ألا يقوم ب حركه متهوره قائلا و هو يتجه للداخل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تدخلت سناء قائله ب بكاء و نبره متقطعه بعد أن سقطت علي الأرض من كثرة البكاء و الخۏف
_ و ومجو مجوهراتي هات هاته ليه بس سييييب بنتي
قبل أن يتجه أحمد إلي الداخل أوقفته جملة أدهم مكانه قائلا ب حده
_ أستني عندك
تجمد أحمد مكانه و ألتف ب جسده ناحية أدهم و أزدرد لعابه ب صعوبه
أبعد أدهم السلاح عن الفتاه و أنزل الفتاه أرضا لتركض سريعا ناحية أمها التي أحتضنتها ب شده و العبرات تملأ وجهها
ظل أدهم محدقا ب
________________________________________
هذا المشهد و كأن هذه المره الأولي التي يرتكب فيها جرما حتي أن جسده كان ينتفض و العبرات ملأت عيونه و بللت أطراف القناع
ظل أحمد واقفا مكانه ساكنا تماما ثم تحدث ب خوفا شديد
_ أنت مش جاي للسرقه أنت جاي تقتلني بنتي و مراتي مالهمش ذنب سيبهم متأذهمش و أنا قدامك أهو أقتلني
بعد أن أنهي الرجل جملته أغمض عينيه ب قو و ظل يردد الشهاده بصوت خاڤتا
رفع أدهم السلاح صوب الرجل و وضع أصبعه علي الزناد
ب مجرد أن فعل أدهم هذه الحركه حتي أرتفع صوت بكاء كلا من سناء و الطفله الصغيره يارا
ظل أدهم يوزع نظراته الرجل الذي لا محال من قټله حالا و هو مستسلما تماما فقط يتمتم ب الشهاده و بين زوجته و ابنته اللتان كانتا تبكيان بشده
رق قلب أدهم لم هو يحدث أمام عيناه و أنه ب ضغطه واحده علي هذا السلاح سوف يجعل هذه العائله الصغيره بائسه تماما و كاد أن يضغط علي الزناد و لكن سرعان ما أرجع أصبعه و أبعد السلاح عن الرجل و جلس علي أقرب مقعد و ظل يبكي حسرة
فتح الرجل عيناه و هو غير مصدق إنه لازال علي قيد الحياه و نظر إلي زوجته وابنته اللتان ما أن أبعد أدهم السلاح عنه حتر ركضن ناحيته و أحتضنوه بشده
و من ثم نظر ثلاثتهم ناحية أدهم الذي يبكي بشده و يجلس علي المقعد
شعر أدهم ب نظراتهم تتفحصه و بمجرد أن رفع وجهه ناحيتهم حتي تراجع ثلاثتهم للخلف خوفا منه
نظر إليهم ب عيون ممتلئه ب العبرات متسائلا في قرارة نفسه لهذه الدرجه أنا مخيف لهذه الدرجه يخشون مني إلي أين وصلت أنا كم مؤلم أن تكون مجبورا علي فعل شيئا سيئا و أنت لازلت تمتلك ضميرا ېمزق قلبك أشلاء و أنت علي قيد الحياه كم مؤلم هذا حقا
ثم وقف قائلا من بين عبراته و هو ينظر إليهم ب حسره
_ أنا أسف تقدر تطلب الشرطه و تبلغ عني و ترحمني من اللي أنا فيه ده !
ظل أحمد و سناء ينظران إلي بعض و أسرعت سناء و أمسكت ب الهاتف ب سرعه و هي تنظر ب خوف إلي أدهم
أسرع أحمد ب سحب الهاتف من يدها و نظر إليها قائلا ب هدوء
_ خدي يارا و أدخلي جوه يا سناء
نظرت سناء إلي زوجها ب عدم تصديق قائله
_ أنت مچنون ده كان ھيقتلنا لازم نبلغ البوليس حالا
تدخل أدهم في الحديث قائلا ب مراره
_ سيبها تبلغ البوليس و أرتاح أنا بقي لأني معنديش الجرأه إني أسلم نفسي أو أقتل نفسي
نظر أحمد إلي سناء ف فهمت هي مقصده و أحتضنت ابنتها و أتجهت بها للداخل
بعد أن تأكد أحمد من دخول زوجته و ابنته ألتفت ناحية أدهم قائلا ب هدوء
_ ليه !
و كأن أدهم أصبح ضعيفا جدا و باتت قوته منهكه ألقي بجسده علي المقعد مجاهدا ألا تظهر عبراته أكثر من ذلك قائلا ب حزن
_ عل علشان هما عايزين يخلصوا منك لأنك بتحاربهم و بتفضحهم
أقترب أحمد ب هدوء و جلس علي المقعد المجاور لأدهم قائلا
_ ما أقصدش ليه جاي تقتلني أقصد ليه ماقتلتنيش
رفع أدهم وجهه و نظر ب خزي