ادهم ونور
أدهم
خرجت نور من المشفي و غادرت مشيا علي الأقدام
كان جاسر جالس ب سيارته أمام المشفي و عندما لمح نور أبتسم و حك ذقنه قائلا
_ أتاريك لازق يا عم أدهم للراجل و ماينفعش أأذيه ماينفعش
علشان المزه اللي معاه دي أما نشوف بقي !
و حرك سيارته ليتبعها !
وصلت نور إلي محلها الخاص و لكن قبل أن تفتحه كادت أن تصدمها سياره ف ألتفت و هي تصيح ب ڠضب
نزل جاسر من سيارته و وقف قبالتها قائلا ب أستفزاز و هو يضع يديه في جيب بنطاله
_ يعني أنت لسانك طويل !
عقدت نور ذراعيها أمام صدرها هاتفه ب ڠضب
_ لساني طويل مع أمثالك اللي ماينفعش معاهم غير اللسان الطويل !
أستشاط جاسر ڠضبا ف أمسك ذراعها ب قوه و ضغط عليه قائلا ب ڠضب
جذبت نور ذراعها ب صعوبه من جاسر و لم تظهر بأنه قد آلمها رغم أنه كان يؤلمها بالفعل قائله ب سخريه
_ و أنت مين إن شاء الله علشان أدلع عليك أنا بتكلم جد يا بتاع أنت
رفع جاسر حاحبيه في سخريه قائلا
_ أنا يتقالي يا بتاع !
_ و الله بتاع خساره فيك هتكون مين يعني !
_ أنا جاسر الشناوي يا حلوه يعني المفروض جتتك تتنفض لما تسمعي أسمي !
أدعت نور الخۏف قائله ب سخريه
_ يا مااامي يامي تصدق خوفتني أمشي ياض من هنا مايغركش شكلي كده دا أنا تربية شوارع !
أبتسم جاسر ب سخريه قائلا
_ ما هو واضح !
_ آهااا قول كده بقا و أنا أقول الرخامه و الغتاته و الډم التقيل دول جم منين كان لازم أعرف من الأول لوحدى إنك تقرب للي ما يتسمي !
أبتسم جاسر قائلا ب سخريه قبل أن يرحل
_ سلام يا بتاعت المشاكل !
في فيلا الشناوي
جلس عاصم علي مكتبه ثم وضع السېجاره التي بيده في المطفأه و أستند برأسه للخلف قائلا
ثم شرد قليلا و هو يتذكر
دخل إلي أحدي الشقق هاتفا ب أبتسامه
_ أزيك يا حبيبتي
أحتضنت صفاء عاصم ب ذراعيها قائله ب دلال
_ أهلا يا حياتي
خلع عاصم جاكت بذلته و ألقاه علي الأريكه ثم ألقي بجسده علي الأريكه و شرع في نزع رابطة عنقه و ملامحه تدل علي الضيق
_ مالك يا حياتي شكلك مضايق !
زفر عاصم في ضيق ثم وضع ذراعه حول عنقها قائلا
_ رحمه حامل تاني و شكلها في بنت لأن كل ما أسألها و لد و لا بنت و شها يقلب و تقولي لسه ماعرفتش !
رفعت صفاء و جهها ناحية عاصم قائله
_ طيب و أيه يعني يا حبيبي ما أحنا معانا جاسر ربنا يخليهولنا أهو قرب يكمل اربع سنين !
أبعد عاصم صفاء عنه قائلا ب جديه
_ صفاء إنت مراتي في السر و محدش يعرف ده إنت ناسيه إنت كنت بتشتغلي فين الأول !
أدعت صفاء الحزن و أبتعدت عنه قائله
_ بقي كده يا عاصم بتعايرني إني كنت بشتغل في كباريه قبل ما أعرفك و أحبك و بعدين أنا من ساعة ما أتجوزتك و أنا مش بخرج من البيت !
أحتضن عاصم صفاء و هو يقول
_ مش قصدي يا حبيبتي إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها
ضړب عاصم يده ب عڼف علي المكتب قائلا و هو يصر علي أسنانه
_ خفيتي بناتي فين يا رحمه أنا لازم ألاقيهم !
في النادي بالقاهره
جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي
وقف رامز قائلا
_ ممكن يا نهله دقيقه !
رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله
_ في أيه يا رامز !
_ تعالي معايا بس
ذهبت نهله برفقة رامز إلي مكان بعيد عن الأصدقاء
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله
_ خير يا رامز عايز أيه !
أبتسم هو قائلا
_ إنت جميله أوي يا نهله
عقدت نهله حاجبيها قائله
_ لا يا راجل جايبني لحد هنا علشان تقولي كده !
سلام يا رامز
كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا
_ نهله أنا بحبك إنت ليه مش حاسه بيا !
_ للمره المليون يا رامز بقولك أنا بحب أدهم فاااهم !
_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك
________________________________________
طيب أديني فرصه فرصه بس و أنا هسعدك بجد
عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل
_ Okay I Will Think Bye حاضر هفكر سلام
تركت نهله رامز و رحلت بينما و قف رامز و لمعت عيناه ب مكر قائلا
_ و أخيرا هتجيلي الفرصه اللي هاخد بيها حقي إن ماكنتش أخليك تبكى بدل الدموع ډم يا عاصم مبقاش أنا رامز
في مستشفي معتز
ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله
_ أدهم هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !
نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب
_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !
_ اها طبعا أنا مااقصدش أنا بس
أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها
_ حصل خير
_ طيب هو أنت
وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره
_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه عن أذنك
توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق
_ لازم أعمل مكالمه روح يا اخويا أعمل !
في محل نور
ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد
_ تسلم أيدك يا بت يا نور و ربنا إنت فنانه
رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه
_ الو أيه يا مها
_ أيه أنت يا اختي فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !
تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن
_ معلش بقي يا مها أصل حصلت ظروف كده
_ ظروف !
ظروف أيه دي يا بت !
_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه