حجيم الكتمان
ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بد مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو ف من الإستمرار بالشعور دا
سمعت صوت طباق بتت كسر فاقت من سرحانها مفز وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف حمزة فيه أيه
انا صحيتك ولا أيه
ايه الد م إلا ع الأرض دا !!
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا
ليه هتقريلي الكف
خفة الد م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مجروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص
بتوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس
ح حمزة أنت أتجننت !
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه
حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد عنيكي دي بتبن جني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
بعدت عنه بسرعة وغضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام
هو أنا مقولتلكيش
كتفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة
أيه دا ع فكرة انه اردة التلات
قرب وهو بيغمزلها وماله التلات حلو برضو
أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول بيتحرش بيا !
وشها قلب ألوان ومسكت السكينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق
ايه دا السلاح يطول كدا
أنت
هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مجن ونة أنا كنت بهزر والله
كلمة زيادة وهر شقها في عضلات بطنك دي
لسانك دا ولا صفيحة زب الة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة دا انتي تخ وفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص
كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها بألم ود موعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس أتخ ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بوج ع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت بصدمة ....
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء
ولسه