حور
رابح لما اتاكد انها نامت دخل شالها و هو مستغرب ايه مصبره على حور و ليه ممكن يكون عايز حد للدرجة دى فى حياته و لاول مرة اصلا رابح ينام جنب حد أو اصلا يتقبل حد فى حياته هو واخد جناح دار الروايات بعيد عن البيت علشان مش بيعرف يتقبل حد بسهولة اخدها فى حض*نه و نام
فى الصباح استيقظ قبلها فضل يتأمل فيها و بعدين بص على رقبتها و افتكر أن ممكن اخوه ق*رب منها للدرجة دى بعد بضيق و هو نفسه يقوم يضر*ب فهد و أنه فهد مش زى كل مرة هياخد الحاجة اللى مع دار الروايات لانه من و هما صغيرين فهد كان الطفل المدلل و اللى مينفعش يترفض له طلب عكس رابح اللى كان والده يشد عليه فى تربيته حتى يطلع شخص يعتمد عليه
شد رابح حور و يضمها كأنه يخشى عليها أن يفقدها
انتفضت حور بخۏف
حور افتكرت انها جت جنب دار الروايات رابح بالغلط و انها بليل اتحركت و نامت جنبه
حور بتوتر : أنا ايه جبنى هنا أنا اسفة بجد يا دار الروايات رابح مقصدش ممكن مشيت و انا نايمة
رابح برقة : متتاسفيش تانى يا حورى
حور فى سرها و هى مستغربة طريقة رابح
جت تقوم لقيت رابح مس .كها
حور حاولت تبعد بهدوء
رابح : حور انتى كنتى حامل من مين….. أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد
حور : 😳
رابح : حور انتى كنتى حامل من مين أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد
حور : 😳
رابح : ايه خرسيتى يعنى
حور : حمل ايه أنا عايزة اعرف الدكتورة قالت ايه بالضبط يوميها أنا مش فاهمة
رابح : متستعبطيش يا بت انتى انتى سقطى قدامنا كلنا و الدكتورة أكدت كده و انا كل ما اقولك اكشف عليكى ترفضى
حور : أنا مش حامل يا رابح و اصلا محدش قر..بلى
رابح : انتى لساتك بتكدبى عاد يا حور لييييييه