حور
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملا..بس خف..يف.ة جدا و بتكلم شاب ف..يد..يو كو..ل
حور بصوت يكاد يطلع : ب. ..ب ..با..بابا هفهمك ..
مصطفى و هو ممسك بيها من شعرها : تفهمينى ايه يا رخ*** بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذ*بى امك و ابوكى فى رقدتهم
حور : ب..بابا أنا
مصطفى نزل عليها ضر*ب : انتى ايه …. ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك
دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات
هنا : ايه يا بابا بت*ضـ،ـرب حور ليه حرا*م عليك
مصطفى : حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره
و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة
هنا : ارجوك يا بابا متضر*بش حور هى عملت ايه لكل ده
رواية حورية رابحمصطفى بخۏف على بنته : ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه
مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خايف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر
حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليه
مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور
مصطفى بصرامة : لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد
حور : بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابو*س ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر
مصطفى : اسمعى الكلام بڈم ..ا تسافرى و انا ك*سرلك ضلع و لا دراع يلا
و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها (جلال ) و مصطفى حكاله كل اللى حصل
جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده
مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )