فيروز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دخلت فيروز تلم هدوم اللى واقعة على الأرض و فى فتاة نايمة على السرير و بتولع سېجارة و بتنفخ و هى بتبص بقرف لفيروز
و خرج من الحمام فهد و هو بيلف حوالين نفسه فوطة و بيبص برده بقرف لفيروز اللى بتنضف الاوضة
فهد انتى غبية أنا كام مرة اقولك محدش يطلع الجناح عندى طالما معايا حد
فيروز و هى تخفض رأسها و تكلمه من خلف النقاب
فهد ببرود غبية اطلعى بره
فيروز خرجت و هى بتحسبن فى سرها على فهد لانه شخص مغرور و انانى و شهوانى مش بيفكر فى حد غير نفسه
فيروز نزلت المطبخ تحضر الفطار و تقعد تذاكر فى اوضتها لأنها ثانوية عامة
فهد نزل و كان يحتضن تلك الفتاة و نزلوا على السفرة و اتقدملهم الفطار و بعدين فجأة فهد شد البنت من شعرها و طلعها بره القصر بشكل غريب و لكن ديه مش اول مرة هو كل بنت بيجبها بيعمل كده معاه و لكن محدش قادر يفسر تصرفه
كانت تنظر لنفسها بتأمل و فكت الطرحة و طلعت العنان لشعرها الأشقر الطويل الذى يغطى ضهرها بالكامل و بصت لملامحها الفاتنة و البريئة و فجأة حد خبط على باب اوضتها و كان فهد لأن مفيش خدم فى القصر غير فيروز و سفرجى و عامل للجنينة لأن فهد مش بيحب الخدم اصلا
فيروز لبست النقاب بسرعة و فتحت الباب وجدت فهد
فيروز خير حضرتك
فهد هو اللى يشغل واحدة غبية زيك يلاقى خير
فيروز فى سرها لا اله الا الله
فهد فين قميصى الابيض اللى بحبه
فيروز حضرتك كنت رميه قولت اكيد محتاج يتغسل فى قميص ابيض تانى اكيد فوق
فهد أنا عارف بس أنا عايز ده مش غيره
فيروز يعنى حضرتك اعمل ايه دلوقتى
فيروز حضرتك خصمتلى نص شهر برده الشهر اللى فات حرام ارجوك أنا عندى امتحانات و بصرف على اخواتى ممكن تخصمها من اى شهر تانى
فهد ببرود لاء الشهر ده بتحديد و كلمة كمان هخصم شهر كامل
فيروز دخلت اوضتها ټعيط و هى نفسها ټنتقم من فهد و هى مش طايقه و قررت تبدأ فى انتقامها
فهد لاحظ فيروز و لكن ميعرفش مين ديه و لكن شكلها عجبه اوى
فيروز و هى بتحاول تتكلم بصوت رقيق عكس طريقة كلمها الجد المعتادة عليها
فيروز اصل قطتى لي لى خرجت من الفيلا و خاېفة تكون بعدت بدور عليها
فهد انتى جارتنا
فيروز أيوة من قريب و جت تمشى
فهد طيب لحظة تشربى حاجة نعمل واجب الضيافة النبى وصى على سابع جار
فيروز بصتله بقرف لاء شكرا و جت تمشى فهد مسك ايديها بتلقائية
فيروز راحت ضړبته قلم صدم فهد
فهد فجأة
فيروز پخوف فى ايه
فهد بصلها پصدمة و فجأة سحبها اكتر لحد ما لزقت فى وشه
فهد انتى عارفة انتى ضربتى مين
فيروز پخوف بعدت عنه و مشيت و سابته
فهد مسك خده مكان ضړب فيروز
فهد و ماله حلو ده لما نشوف
و فهد رح شركته و بليل جاب بنت جديدة زى العادة علشان سهرته
فيروز لأول مرة تشعر بالغيرة أو كانت حاسة ان فهد لما يشوف جمالها فى حاجة هتتغير و لكن حدث شئ غير حياة فيروز و لم تعلم ماذا يخبئ لها القدر
فجأة فهد طرد البنت اللى معاه فوق و نزل الجنينة
يشم هوا
فيروز فضلت تبص عليه من بعيد لقيته بيتمشى بره الجنينة و كانه بيبص على البيوت اللى حواليهم
فيروز لبست نفس الفستان و خرجت الجنينة و كأنها بتتمشى بره البيت و فهد شافها
فيروز مبصتلوش حتى و كملت فى طريقها
فهد يا آنسة يا آنسة
فيروز افندم فى حاجة
فهد أيوة انتى ضربتنى الصبح و انا معرفش السبب
فيروز حضرتك مسكت ايدى و كمان شدتنى المفروض اعمل ايه اسقفلك
فهد أنا مسكت ايدك عادى علشان كنت عايز توقفى لانى بكلمك
فيروز مظنش أن ده مبرر
فهد لاء أنا مش بحب حد يمشى و انا بكلمه
فيروز مشيت و هى بتلوح له بأيديها
فهد مسك ايديها للمرة التانية و بص فى عينيها و اول مرة يركز فى عيون فيروز
فهد اظن حذرتك قبل كده مش بحب الغلط مرتين
فيروز من جواها خاېفة و لكن بتحاول تبين عكس ذلك
فيروز و أنا قولتلك مينفعش تمسك ايدى أنا مش زى اللى تعرفهم
فهد ضغط على ايديها اكتر
فهد انتى مين يا بت انتى أنا سألت و عرفت أن مفيش حد ساكن فى البيت الجديد و لا انتى تبع حد من الجيران
فيروز من الصدمة اغمى عليها و هنا فهد بص بابتسامة خبثة و طلع بيها على جناحه و هى نايمة زى الملائكة و هو ارتسمت على وشه ابتسامة شړ
و طلع بيها الجناح و حط فيروز على السرير و دخل ياخد شاور ونام فقط بجانبها فى أطراف السرير و فى الصباح استيقظ فهد و لم يجدها بجواره و اختفت
فيروز لبست النقاب و فضلت تخبط على باب الاوضة
فهد فتح الباب بيبص بقرف لفيروز
فهد شكلى هرفضك عايزة ايه
فيروز أنا كنت بقول لحضرتك فى واحدة تحت و بتسال على حضرتك
فهد افتكر ممكن تكون البنت ديه فيروز و جت تانى
فهد بحماس واحدة طيب انا نازل شوفى تشرب ايه
فهد لبس و نزل لقى سارة بنت خالته
فهد بنظرة ضياع الامل سارة ايه اللى جابك
سارة لقيتك مش بتزونا قولت أنا اجى ايه يا فهد نسيت أن ليك أهل
فهد أن شاء الله هاجى ازوركم
سارة مفيش اتفضلى
فهد ما انتى قاعدة و بتشربى العصير اهو يعنى
سارة ماشى يا رخم
فهد هى خالتو مجتش ليه
سارة كانت تعبانة شوية
فهد الف سلامة عليها معلش يا سارة لازم اروح الشركة ممكن اوصلك فى طريقى و نفطر فى اى مكان
سارة اوك يا فهود يلا مستنياك تلبس
فيروز الفطار جاهز
سارة بقرف لاء سيدك فهد هيفطرنى بره
فيروز سيدى !
سارة أيوة سيدك فى مشكلة
فيروز أنا علشان متربية مش هرد علشان كان زمانى قائلة كلام مش هتحبى تسمعيه
سارة انتى نسيتى نفسك انتى حتة خدامة هنا
فيروز صعبت. عليها نفسها و جريت على جوا ټعيط و رفعت النقاب تمسح دموعها فى نزول فهد من الجناح قدامها
فهد
فيروز نزلت النقاب بسرعة قبل ما يشوف وشها
فهد ما شفش وش فيروز بس اتخض لما لقها واقفة بټعيط
فهد بتعيطى ليه يا زفتة
فيروز بانفعال من طريقته أنا ليا أسمى كفاية إهانة بقى و راحت المطبخ
و فهد مهتمش و اخد سارة و خرجوا
سارة فى الكافية فهد أنا حامل منك
فهد ايه ازاى ده حصل انتى متخلفة
سارة مكنتش عاملة حسابى و دلوقتى ده امر واقع
فهد انتى بتلوى دراعى
سارة لاء بس انت ابو الولد اللى فى بطنى و ديه مسؤولية
فهد بس أنا فاكر أن ده مكنش اتفقنا
سارة اعمل ايه يعنى مش فاهمة
فهد سقطى و انا هتكفل بكل مصاريف العملية و الإجراءات
سارة ايه اللى بتقوله ده أنا فى الشهر الرابع و ده خطړ عليا
فهد يعنى المفروض اعملك ايه
سارة تتجوزنى
فهد نععععم اتجوزك ليه شايفنى اهبل
سارة أنا ممكن بالقانون اثبت نسب الطفل بس ديه ڤضيحة ليك
فهد تاخدى كام و تبعدى
سارة قولتلك اللى عايزة تتجوزنى احسن من الفضايح ليك
عدى اليوم و جيه بليل فهد رجع القصر و مش زى العادة راجع لوحده و مش سكرأن و قاعد فى الجنينة فضل يفكر فى كل حاجة و فجأة جت فى باله ملامح فيروز و يا ترى هى فين دلوقتى و ايه اللى خلاه تظهر فى حياته و تختفى فجأة و فضل يفكر فيها طول الليل لحد ما دخل فهد القصر و لكن لعب بعقله الشيطان لما لمح فيروز قاعدة فى
المطبخ لسه مروحتش
فهد دخل المطبخ لها
فيروز خير يا استاذ فهد
فهد أنا عايزك
فيروز نعععم
فهد زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى
فيروز انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
استوب
ياترى هيكتشف أن فيروز هى هى نفس البنت اللى قابلها و يا ترى هيحصل ايه لفيروز..
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
فيروز عرفت تفلت ايديها و رشت ملح فى عينه و طلعت من القصر تجرى و هى بټعيط و روحت بيتها
فى الصباح صحيت فيروز ليوم جديد فى بيتها المتواضع جهزت الفطار لاخواتها و نزلت الشارع و هو حى شعبى و يوجد ورشة تصليح سيارات. ميكانيكى يدعى سعيد شاب يكبر فيروز بعشر سنوات و ابن خالتها و ملحوظة فيروز عندها 18 سنة و فهد عنده 30 سنة
فيروز نزلة و بتعدى الشارع وقفها سعيد
سعيد اتاخرتى فى الشغل ليه امبارح
فيروز كان ورايا شغل
سعيد قولتلك ركزى فى دراستك و انا متكفل بمصاريفك انتى و اخواتك يا بنت الحلال
فيروز و انا قولت لاء يا سعيد و مش عايزة فلوس من حد
سعيد بس أنا مش حد
فيروز سعيد بعد اذنك ابعد عن سكتى اصلا أنا سيبت الشغل هناك و هدور علي مكان تانى
سعيد سيبتيه ليه
فيروز سببته و خلاص عن اذنك بقى
و تركت فيروز سعيد و راحت قصر فهد تاخد اغراضها من القصر و تعرفه أنه اخر يوم ليها هنا
فيروز دخلت القصر لقيت فهد نايم على الكنبة و بلبس امبارح و مكسر كل حاجة
فيروز دخلت فى هدوء و هنا صحى فهد
فهد رجعتى تانى اهو
فيروز أنا جاية أصفى حسابى
فهد مين قالك انك هتمشى
فيروز أنا مستقيلة
فهد و انا رفضت استقالك يلا على شغلك و نضفى الپهدلة ديه
فيروز بس أنا مش هقبل اقعد لحظة بعد اللى حصل امبارح
فهد أنا كنت شارب كتير و انتى اصلا مش المود بتاعى استحالة افكر اقربلك مش من قلة الحريم
فيروز اتعصبت من كلمته و راحت سابته و دخلت اوضتها
فهد حس أنه غلط تجاه فيروز و لاول مرة كان عايز يعتذرلها
فهد نزل ناحية اوضتها
فهد فيروز ..فيرووووز
فيروز خرجت بخضة نعم
فهد فيروز أنا بعتذرلك عن امبارح و الشهر ده مفيش خصم
فيروز شكرا لحضرتك
فهد بص فى عينيها لأول مرة و لاحظ حاجة غريبة و فضل متنح شوية
فيروز بدأ القلق يتسرب ليها و أنه بيبص كده ليه
فهد انتى عينك حمرا اوى كده ليه
فيروز مالى كويسة
فهد ماشى يلا على شغلك مش ناقص قرف
فيروز جريت من قدامه و هى متوترة و حمدت ربنا أنها عدت على خير
و هى فى المطبخ الباب خبط و كانت سارة و فيروز فتحت الباب
سارة اول ما رفعت راسها فى فيروز يا ماااامى انتى ايه يا بنتى خيمة سودا واقفة خضتنى ابعدى عن سكتى كده
فيروز حاضر هو أنا منعاكى
فهد خير يا سارة جاية ليه دلوقتى مش بليل جاى هتقدملك و خلاص فى ايه تانى
فيروز اول ما سمعت ان فهد هيخطب الحرباية اللى اسمها سارة ديه حست مشاعر غريبة و مش قادرة تفسرها و سابتهم و مشيوا
سارة فى ايه يا فهد أنا رايحة معاك الشركة عادى
فهد مش بحب حد يروح معايا بحب اروح لوحدى بعد اذنك روحى و انا هحصلك
سارة خرجت و هى مش طايقة نفسها
فهد على السفرة بيفطر
و فيروز بتحط الاطباق
فهد فيروز
فيروز اتفضل
فهد من يومين مشوفتينيش و انا طالع ببنت كده مغمى عليها و مشيت الصبح
فيروز بارتباك و لكن حاولت تتماسك لاء مظنش لحظت حاجة زى ديه
فهد هى فعلا غريبة انك ملحظتيش كل مرة بتطلعى الاوضة الصبح تنضفى يعنى كنتى اكيد هتشوفيها
فيروز معرفش هو فى حاجة
فهد و انتى مالك و قام من على الاكل و خرج
فيروز بدأت تقلق اكتر و انها لازم تبعد عنه بدل ما يحطها فى دماغها بس لازم قبل ما تمشى تعلمه درس و ده كان هدفها من الاول و قررت انها هتروح حفلة خطوبته
عند فهد فى الشركة
فهد دخل مكتبه و دخل عليه معتز صديقه و شركيه فى الشركة
معتز ايه يا عم فهد بقالك يومين يعنى قاطع
السهر
فهد رايح أخطب
معتز بقى فهد يسيب كل الستات ديه و خلاص ناوى يدخل قفس الجواز و المسئولية
فهد مش بمزاجى يا زفت انت
معتز احكيلى ايه اللى حصل
فهد حكاله عن سارة و اللى حصل
معتز بس انت كده لبست فيها و انت اصلا مش هتبقى مطمن أن ديه تكون حرمك متزعلش منى يا فهد سارة قربتك بس الصراحة يعنى مش هى ديه اللى تصونك
فهد ما أنا عارف بس بنت عايزة تشهر بيا أنا بس هنيمها لحد ما اعرف أخرج من الحوار ده
معتز يعنى خطوبتك انهاردة
فهد ببرود أيوة
معتز خلاص هروح اشوفك و انت عريس
فهد بطل يا معتز تريقة بدل ما اخبطك
معتز هروح اشوف شغلى يا عم و خرج
بليل جت الخطوبة و دخلت فيروز الحفلة بفستان احمر جعلها كالاميرات و كان شكلها ملفت جدا لحد ما عين فهد وقعت عليها
و هنا فيروز اتجمدت مكانها و جيه يقوم سارة مسكته علشان يفضل قاعد فى الكوشة جنبها
و فيروز بصتله نظرة انتصار عليه و قعدت على ترابيزة لوحدها
و هى قاعدة لقيت معتز جيه و قعد على نفس الترابيزة معاها و طلب من الجرسون يجيب كاسين
فيروز استغربت و اڼصدمت من وقاحته و أنه ازاى يقعد عادى و كمان طلب لها كاس
فيروز هو حضرتك ممكن تقعد على اى ترابيزة تانية
معتز بس أنا عاجبنى اللى قاعد على الترابيزة و شوفتك قاعدة لوحدك قولت ممكن مكسوفة
فيروز جت تقوم ديل فستانها كان تحت رجل كرسى معتز بصتله و لكنه فضل قاعد عادى
فيروز بعد اذنك
معتز افندم
فيروز الكرسى
معتز مش ممكن ديه إشارة علشان القمر يقعد معايا
فيروز لو سمحت محتاجة امشى
معتز قام و بص لفيروز
معتز هشوفك تانى
فيروز ما صدقت معتز قام و جريت من قدامه
فهد شاور لمعتز
معتز فى ايه يا بنى
فهد انت تعرف البنت اللى كنت قاعد معاها
معتز لاء بس شكلها قطة
فهد ملكش دعوة بيها
معتز ليه يا عم مش خطبت و توبت
فهد معتز قولتلك ملكش دعوة بيها
معتز خلاص ماشى
فهد قام و راح ورا فيروز اللى كانت كأنها بدور على حاجة معينة
فيروز يتلف لقيت فهد فى وشها
فهد على فين يا حلوة فاكرة هتعرفى تفلتى منى زى المرة اللى فاتت
فيروز انت عايز منى ايه
فهد عايز اعرف انتى طلعتيلى منين و جاية خطوبتى انهاردة ليه
فيروز عن اذنك ميصحش نقف كده لوحدنا
فهد مش قبل ما اعرف ايه حكايتك
فيروز لو سمحت محتاجة امشى
و فيروز و هى ماشية وقعت منها فلاشة منغير ما تاخد بالها
فهد اخدها و راح لمعتز
فهد شوف الفلاشة ديه عليها ايه بسرعة و تعالى قولى بس بسرعة
معتز فلاشة ايه ديه
فهد هقولك بعدين بس روح دلوقتى
عاد معتز بعد شوية و همس فى أذن فهد
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز..
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز : فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده
و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و ڠضب
فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخۏف و باين عليها التوتر جدا
فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى : خاېفة خاېفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تفضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و سکړان و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه
فيروز و هى بټعيط و فهد حاطط بلاستر على بوقها
فهد : بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلاب هنا
فيروز كانت بتحاول تتكلم
و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل
طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بټعيط و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه
سعيد : فى ايه يا عشق صوتك متغير
عشق : أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى
سعيد : انتى بتقولى ايه هتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها
و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة
عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش
فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته
فهد و هو مش فى وعيه : ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ
فيروز بټعيط و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها
فيروز و هى بتاخد نفسها
فيروز : ممكن تسبنى اروح ارجوك
فهد : انتى مش هتمشى من هنا غير پموتك فاهمة
فيروز : ارجوك يا اروح ارجوك
فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها
فهد بخضة : فيروووووز
عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة
معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق
عشق : خير حضرتك
معتز فاق من سرحانه : انتى عشق اخت فيروز
عشق : أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة
معتز : أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك
عشق : ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة
معتز : و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط و حاسة أن اختها مش بخير
عشق اتصلت بسعيد
سعيد : طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كاسر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه
عشق : مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان
عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح
الدولاب و خرج منه ملابس تكشف أكثر ما تستر
فهد : البسى ده يلا
فيروز هزت راسها بالرفض
فهد پغضب شد شعرها
فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز : ارجوك متعملش كده فيا
فهد : عندى ليكى عرض تانى
فهد پغضب شد شعرها
فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز : ارجوك متعملش كده فيا
فهد : عندى ليكى عرض تانى
فيروز : عرض ايه
فهد : مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى
فيروز : انت بتقول ايه حرام عليك
فهد : يبقى البسى احسنلك
فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب
و فهد فتح الباب و شاف فيروز و هى واقفة و بټعيط و لكن كان شكلها شده جدا و كأنها ملاك من السماء
فيروز : ارجوك يا فهد ممكن تسبنى امشى
فهد و هو يزيح شعرها من على وشها : شكلك حلو اوى
فيروز بعدت پخوف
فيروز : طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها
فهد ضحك باستهزاء : انتى عايزة أدى أسمى لخدامة
فيروز : ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى
فهد : لاء
فيروز : طيب حتى لو عرفى
فهد : لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة
فيروز : بلاش يا فهد أنا معملتش حاجة ليك سيبنى
فهد قرب منها لحد ما لزقها فى الحيطة و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع
فهد : أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى
و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و حد وكيل لفيروز علشان هى بنت
معتز : ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد
فهد : زى ما بقولك
معتز : يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك عايز تتجوزها ده مش علشان ټنتقم انت شكلك عايزها يا فهد
فهد : ملكش دعوة روح جيب مأذون و انت ساكت
معتز : ماشى
معتز راح لعشق
عشق فتحت الباب پخوف
عشق : خير يا استاذ..
معتز : أسمى معتز خير ان شاء الله..أنا بس كنت جاى اخدك و اى حد واصى على فيروز علشان هى هتتجوز
عشق : ايه تتجوز ازاى
معتز : هفهمك و احنا فى الطريق عشق اتصلت على سعيد و راحوا مع معتز
اول ما وصلوا فهد كان واقف
سعيد : فين فيروز
فهد : انت مين اصلا
سعيد : أنا ابن خالتها و خطيبها و فيروز هتمشى معايا دلوقتى حالا
فهد : فيروز كلها دقايق و تبقى مراتى مسمعش اسمها على لسانك فاهم
سعيد : أنا ممكن اطلع دلوقتى اخدها و اقدم بلاغ انك خاطڤها
فهد : خاطف ايه بنت خالتك اللى قاعدة معايا برضاها و كمان هى اللى اتحيلت عليا استر عليها يبقى تلمها و تدخل معايا دلوقتى تبقى وكيلها و نتمم ام الجوازة ديه
سعيد اڼصدمت و دخل فى هدوء و المأذون كتب الكتاب
عشق : أنا عايزة اشوف فيروز
فهد : هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها
و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل
معتز : تسمحيلى اوصلك
عشق : شكرا أنا عارفة الطريق كويس
معتز : بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده
عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق
عند فيروز
فهد دخل الاوضة على فيروز
و الصدمة لقها سايحة فى ډمها
فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية لحد ما وصل المستشفى
فهد : دكتورة بسرعة
الدكتور جيه يقرب من فيروز
فهد : قولت دكتورة
الدكتور : مفيش غيرى فى النبطشية
فهد پغضب : اتصرفوا عايز دكتورة حالا
و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة
الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر
فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها
فيروز بصتله و هى مش مصدقة كل اللى حصل و إللى وصلتله و فجأة اتجوزوا و هى عارفة أن مصيرها فى يوم فهد هيطلقها لانها مش مناسبة له اجتماعيا ولا فكريا و كل حاجة و هو كمان خاطب يعنى
فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد
فهد عدل نفسه و شال أيده
فهد بجدية : انتى كويسة دلوقتى
فيروز : أنا عايزة أطلق
فهد : بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنتحرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى كمل جدية قومى البسى يلا
فيروز قامت تلبس خرجت لابسة فستان زيتى و طرحة بيج و لكن فيروز كانت فاكرة الطرحة اسكرف علشان هى مش محجبة و حطاها على كتفها
فهد : ايه العبط ده
فيروز : افندم
فهد : حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز : بس أنا مش محجبة
فهد : البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز : مش فاهمة فى ايه
فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها
فيروز : خلاص هلبسها ابعد
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فهد : انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس
فيروز بتهرب فى الكلام. : جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد : انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين
فيروز سكتت و دخلت اوضتها و قاعدت تذاكر طول اليوم علشان تشغل نفسها و جيه اخر اليوم و زى ما فيروز متعودة بتروح عادى بيتها و نسيت خالص أنهم اتجوزوا و روحت بليل بيتها كانت اختها عشق نايمة و دخلت فيروز اوضتها و نامت بسرعة من كتر التعب
فهد فى القصر نزل اوضة فيروز ملقهاش خرج بعربيته يدور عليها
و راح بيتها و خبط جامد
فيروز فتحت الباب بخضة
فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص
و لسه هتتكلم فيروز لقيت فهد شدها من ايديها و ركبها العربية بالعافية و روحوا
فهد : انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط
فيروز : أنا بجد نسيت و روحت عادى
فهد : نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى
فيروز : و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه
فهد بتهرب من الإجابة على سؤالها لانه فعلا متجوزش فيروز غير علشان حس أنه مشدود ليها و علشان حس انها مش زى البنات اللى يعرفهم : اطلعى على اوضتك متخرجيش منها
فيروز : طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان
فهد راح شالها و طالع بيها جناحه
فهد : اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات
فيروز : نزلنى
فهد : متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست ڠضب و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا
و حط فيروز على السرير و نام جنبها و جت فيروز تقوم و نامت على الكنبة
فهد كان صاحى و سابها لحد ما نامت على الكنبة و راح شالها و نيمها جنبه و هو بيتاملها و اد ايه هى فى حاجة فيها مختلفة شاده ليها جدا
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة ټعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بېخونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تهرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة
فهد نزل ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد
و
فيروز قاعدة فى الارض ټعيط على كل حاجة
فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها
فهد : فيروز أنا
فيروز : ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير
فهد : يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس
فيروز باستهزاء : بس ايه
فهد : خۏفت اقربلك و انتى مش عايزة خۏفت عليكى منى
فيروز : لو خاېف عليا مش هتقربلى و لا هتقرب لغيرى بس ديه مجرد حجة علشان تدارى على غلطك أنا بس زعلانة أن الاسم مراتك و اصلا مليش وجود يعنى وقفت حياتى جنبك و انت ولا همك اصلا و رايح تجيب واحدة و كمان قدامى و انا نايمة على السرير و خاطب سارة و انا جوازى منك فى السر فى ايه تانى يا فهد بيه عايز تذلنى بيه مفيش اخدت كل حاجة منى حتى اخدتنى من اختى فكرت فيا و فيها و هى قاعدة فى بيت لوحدها و هى بنت و انا الوحيدة اللى ليها فى الدنيا ديه استفدت ايه ولا اى حاجة سيبنى فى حالى مظنش فى كلام ينفع
فهد : فيروز أنا آسف أنا فعلا متصورتش كل ده حصلك بسببى بس انتى اللى بدأتى بس نقدر نصلح الوضع ده سوا
فيروز : ايه تقدر تخلى اهلى و الجيران و الناس كلها تعرف انى معملتش حاجة غلط و انك متجوزنى ڠصب مش تصليح غلطة زى ما كل الناس فاهمة لما تعرف كل حاجة تكون اتصلحت يا فهد بيه و فضلت قاعدة تحت المطر ټعيط و كان دموعها و ۏجع قلبها اكبر بكتير من ماية المطر لحد ما بدأت تهلوس من الحمى
فهد : فيروز ممكن نتكلم جوا
فيروز : ابعد عنى
فهد : فيروز بلاش عند ادخلى يلا
فيروز و هى مش قادرة تتكلم : قولتلك ابعد ع ن ى و هنا فيروز فقدت الوعى و كانت درجة حرارتها عالية جدا
فهد شالها و راح بيها على اوضته و اخدها تحت الدش و شغل الماية الساقعة و هنا فيروز صړخت من صدمة درجات الحرارة و مسكت فى فهد اكتر
فهد و هو شايلها زى الاطفال :أهدى هتبقى كويسة أهدى
و حاول يغير لها هدومها و طفى النور و غير هدومها و غطها كويس و فضل قاعد جنبها و هو حاطط كمادات بارده ليها لحد الصبح
و اتصل فهد بمعتز الصبح
فهد : معتز مش هقدر اجى انهاردة الشركة
معتز : خير يا بنى ديه اول مرة فى حياتك تعملها ده انت اكتر حد بيحب الشغل بس اكيد العروسة بقى هى السبب
فهد : معتز مش وقته الكلام ده المهم دلوقتى عدى على عشق اخت فيروز شوف لو محتاجة حاجة و قفل فهد مع معتز و دخل اوضته و لسه هيفتح الباب لقى فيروز بتتكلم فى الموبيل مع حد
فيروز بصوت واطي : بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها
فيروز بصوت واطي : بحبك يا زين اوووى وحشتنى اوووى
فهد أنصدم أن فيروز بتحب حد و هو اللى كان ناوى يصارحها بمشاعره دخل الاوضة و هنا فيروز ارتبكت و رمت الفون من ايديها
فهد پغضب كامن : بتكلمى مين
فيروز بارتباك : ده ..ده
فهد مسك الفون من الأرض و بص لقى مكتوب زين قلبى
فهد : بقى أنا مراتى بتخونى انتى فاكرة نفسك ايه ده لا عاشت ولا كانت مين ده يا بنت
فيروز : ده زين
فهد و هو بيشدها من درعها : و الله زين بجد مكنتش اعرف مين زين ده اصلا
فيروز : ده طفل يا فهد
فهد ساب فيروز
فهد : طفل
فيروز و هى مش قادرة تقوم من السرير : أيوة أنا لقيت زين و هو بيبى فى الشارع و وديته دار رعاية و هو متعلق بيا و انا يعتبره
فهد : أنا آسف ترتاحى طيب انا بس اتعصبت
فيروز قامت من تحت الغطا و جت تقوم
بالعافية بتبص لقيت نفسها لابسه بس تيشيرت من عند فهد واسع عليها
فيروز اتخضت و قعدت تانى بسرعة تحت الغطا
فهد ضحك عليها و راح نزل لمستواه رأسها و حط شعرها ورا ودنها
فهد : معرفتش البسك ايه اخدت حاجة من عندى هنزل بكرة نتشترى هدوم
فيروز بعدت عن أيده : شكرا مش عايزة حاجة أنا هدومى فى بيتى و هروح اقعد ما اختى لحد ما ورقتى توصلى
فهد : اظن قولتلك قبل كده ده بيتك و مش هتخرجى منه فهمتى
فيروز : أنا عايزة اروح اعيش مع اختى مش هسيبها لوحدها
فهد : ممكن تهدى و لما تكونى كويسة نتكلم
فيروز : لاء مش هكون كويسة طول ما أنا قاعدة هنا ڠصب
فهد : ده بيتك يا فيروز انتى مش قاعدة ڠصب
فيروز : و الله
فهد : انتى عايزة ايه دلوقتى و سابها و مشى
عند عشق اخت فيروز
الباب بيخبط
عشق فتحت بالبيجاما و كان معتز
معتز : ايه ده ازاى تفتحى بالبيجاما
عشق بصت لنفسها كانت بيجاما عادية
عشق : و حضرتك مالك
معتز : امم شكلك لمضة ادخلى يا بت غيرى
عشق : بت !
معتز : حضرتك ولد و انا معرفش
عشق : لاء بس أنا ليا اسم
معتز : طيب ادخلى غيرى علشان هخدك لأختك
عشق بفرحة طفولية : بجد
معتز : أيوة يلا ادخلى البسى
عشق دخلت و لبست بنطلون قماش ابيض و توب موف و رافعة شعرها ديل حصان
معتز فضل متنح شوية و بعدين بصلها بقرف
معتز : مفيش حاجة اضيق من ديه
عشق : هو حضرتك مش ملاحظ انك بتعلق على لبسى و ديه حاجة متخصكش
و مشيت قدام معتز و ركبت معاه عربيته و كان فى حد صورها و هى ركبه معاه
عند فيروز
فيروز جت تقوم من السرير حسيت انها دايخة و الدنيا بتلف بيها
فهد دخل الاوضة معاه الاكل و الدوا اتخضت و جرى على فيروز
فهد مسكها قبل ما توقع
فهد : فيروز مالك حاسة بايه
فيروز بتحاول تبعد عنه
فهد : عنادية حتى و انتى مش قادرة و شال فيروز حطها على السرير و جاب دكتورة
عند معتز فى عربيته
عشق : احنا هنروح فين ده مش طريق بيت فهد
معتز : أنا بس هروح اجيب حاجة من بيتى تبع الشغل علشان فهد طلبها منى
عشق : انت مقولتش ليه من الاول
معتز : معلش نسيت
معتز نزل اشترى عصير لعشق
عشق : شكرا
معتز : عيب تردى ايدى كده
عشق : حقيقى مش عايزة
معتز : لاء لازم تشربى مينفعش
عشق اخدت بعد إصرار معتز و بدأت تشرب مفيش دقيقة و كان مغمى عليها
معتز شغل العربية و اتحرك و هو بمبتسم بخبث...
معتز : لاء لازم تشربى مينفعش
عشق اخدت بعد إصرار معتز و بدأت تشرب مفيش دقيقة و كان مغمى عليها
معتز شغل العربية و اتحرك و هو بمبتسم بخبث و فهد اتصل بمعتز و لكن معتز مردش
فيروز : فين عشق
فهد : مش عارف معتز مش بيرد عليا
فيروز : و هى كمان مش بترد عليا ديه اول مرة متردش عليا
فهد : متقلقيش تلاقيها فى درس ولا حاجة أو مسمعتوش الفون
فيروز : أنا قلقانة عليها
فهد : أهدى يا فيروز هتصل بمعتز تانى
معتز اخيرا رد
فهد : انت فين
معتز : معايا مصلحة
فهد فهم قصده و خرج يكمل مكالمته بره : معتز فين عشق
معتز : لما اخلص هنيجى
فهد : معتز تعالى اقسم بالله لو عملت حاجة لانا اللى هوقفلك
معتز قفل فى وشه
فهد نزل ركب عربيته و راح لمعتز يلحق عشق لانه عارف معتز كويس
و لما راح فهد لقى معتز لسه هيركب عربيته و عشق فى العربية و باين انها عادى و مفيش اى حاجة
معتز : انت ايه اللى جابك يا بنى
فهد سحب معتز من أيده بعيد شوية
فهد : هببت ايه فى عشق
معتز : ولا حاجة يا بنى اكيد مش هقربلها و بعدين مش من قلة الستات هبص لعيلة يلا يا عم اركب عربيتك و امشى قدامى نتطمن على المدام
و وصلوا كلهم و فيروز اول ما شافت عشق حضنتها و هى بټعيط
فيروز : انتى كويسة
عشق و هى بتحاول تكون طبيعية و متقلقش اختها : أيوة يا فيروز طمنينى عليكى انتى
فيروز : أنا كويسة
فهد دخل بعدهم لقى فيروز نازلة منغير طرحة
شد معتز و طلعوا بره و هو متعصب
و عشق شوية و روحت لما اطمنت على اختها
معتز : اوصلك
عشق پخوف : شكرا هروح لوحدى
معتز مسك ايديها : لاء اركبى
عشق ركبت پخوف و هى الدموع فى عيونها
عند فيروز
فهد قرب منها
فهد جنب ودنها : حلو اوى شعرك اللى فرحانة بيه ده هقصه قريب
فيروز بعدت أيده : فهد انت عارف انى مش فارقة معاك مش لازم تعمل بقى انك جوزى علشان أنا و انت عارفين أن محدش طايق التانى
فهد : متخلنيش اتعصب عليكى هعدى الكلام ده بمزاجى تمام
فى دخول سارة
سارة : مين ديه
فهد : ديه فيروز
سارة بتبص من تحت لفوق ليها : الخدامة هى قلعت النقاب
فهد و هو بيبص لفيروز : أيوة
سارة : امشى يا بت اعمليلى نسكافية بلاك
فيروز بصت لفهد ووو
فهد : ديه فيروز
سارة بتبص من تحت لفوق ليها : الخدامة هى قلعت النقاب
فهد و هو بيبص لفيروز : أيوة
سارة : امشى يا بت اعمليلى نسكافية بلاك
فيروز بصت لفهد و هى مصډومة بس افتكر أنه قالها كل حاجة فى السر و أن جوازهم محدش هيعرف بيه و مشيت فيروز على المطبخ و سارة قاعدة على الكرسى و ماسكة بطنها
فهد : انتى ازاى حامل و تشربى نسكافية بلاك
سارة : يووه بتفكرنى بمامى دايما بتقولى كده
فهد : هروح اخليها تعملك عصير
و فهد دخل المطبخ و فتح التلاجة صب كوباية عصير بنفسه و بص لفيروز
فهد : بعد كده لو حد طلب منك حاجة تمشى و لا كأنك سمعتى حاجة أنا آسف و خرج
فيروز طلعت اوضتها و هى بټعيط على حالها
عند فهد جاب العصير لسارة
سارة : اومال ست الحسن مجبتش العصير ليه مش ديه شغلتها
فهد : جاية ليه يا سارة
سارة : حضرتك مش شايف بطنى هنتجوز امتى
فهد : مش هقدر نتجوز دلوقتى
سارة : ده ليه أن شاء الله
فهد : الوقت مش مناسب
سارة : انت مش شايف بطنى
فهد : هتعرفى تدريه باللبس
سارة : فهد انت مش خاېف عليا
فهد ببرود : لاء عن اذنك لازم اعمل كام مشوار
و سارة مشيت
فهد راح يشترى هدوم لفيروز و جاب هدوم محجبات و هدوم بيت عادية و حاجات تانية كتير
روح البيت و هو فرحان أن بدأ يهتم بحد فى حياته لأن فهد عمره ما حس أن حد مسؤول منه أو أنه ملهوف على حد كده
فهد : فيرووووز
فيروز طلعت من اوضتها ببرود : نعم
فهد : اتفضلى
فيروز : ايه ده
فهد : دي هدوم ليكى
فيروز : قولت لحضرتك شكرا مش محتاجة حاجة منك مش هقدر
اقبلهم
فهد : اعتبريه من مرتبك و هخصمهم منه و ساب الشنط و دخل مكتبه
فيروز اول ما اتاكدت أن فهد دخل مكتبه راحت على الشنط بفرحة و هى بتشوف جابلها ايه و هى بتبص فى الشنط لقيت حاجة خليتها تتسع عيناها لقيت قميص نوم قصير للغاية لونه اسود فيروز كانت اول مرة يكون عندها حاجة زى ديه لأنها لسه صغيرة مسكته من حمالاته و هى مندهشة و هنا خرج فهد من مكتبه و هى مسكاه و اول ما شافته رمته فى الارض من الاحراج
فهد هو بيحاول ميضحكش على برائتها قرب منها و جابه من الأرض
فهد : مالك يا ست البنات انتى بقيتى متجوزة يعنى عادى مالك مندهشة كده ليه
فيروز : أنا هدخل اوضتى
فهد همس جنب ودنها : هيجى يوم و تلبسيه ليا باردتك
فيروز : ده فى احلامك أو خيالك المړيض و سابته و دخلت اوضتها و هى مكسوفة
عند عشق قاعدة بټعيط فى اوضتها و هى مش عارفة تحكى لحد و لا تعمل ايه
و فجأة الباب خبط
فتحت الباب پخوف
و كان معتز
عشق
معتز مش هدخلينى ولا ايه و دخل
على بليل عند فيروز فى اوضتها
بتصرخ و هى بتجرى من اوضتها أثناء ما بتغير هدومها
فهد خرج من مكتبه بخضة عليها
و لسه بيرفع رأسه يشوفها
على بليل عند فيروز فى اوضتها
بتصرخ و هى بتجرى من اوضتها أثناء ما بتغير هدومها
فهد خرج من مكتبه بخضة عليها
و لسه بيرفع رأسه يشوفها
فيروز بتصرخ و مش عارفة تستخبى فين و لا عارفة ترجع أوضتها
فهد بخضة : فى ايه
فيروز مش عارفة تتمالك اعصابها
فهد و هو مش فاهم حاجة و مصډوم من منظرها مسكها من كتفها : فى ايييه فهمييييينى
فيروز : ف .. ف.. ف.. فاااااااااااااااااااار
فهد : ايه
و هنا خرج الفار من الاوضة على بره من جنبهم هنا فيروز مسكت فى رقبة فهد و صړخت من الخۏف
و سرت كهربا فى جسد فهد أول ما اقتربت منه فيروز و كأنه اول مرة بنت تقترب منه و كمان فيروز ترتدى القليل
فهد فاق من سرحانه على صريخها
فهد : أهدى ده فار افتكرت حد اټهجم عليكى روحى البسى ايه ده
فيروز للحظة بصت لنفسها و اتسعت عينها لما شافت أنها واقفة كده و جت تجرى على الاوضة لقيت فار تانى و من الصدمة فيروز حتى مش عارفة تصرخ أو صوتها يطلع و بتجرى من اوضتها لقيت فهد شالها
فهد : انتى ناوية تلفى فى الفيلا و انتى كده ولا ايه
فيروز بصوت يكاد يطلع : فى .. ف. فار تانى فى الاوضة
فهد و هو طالع بيها جناحه : طيب أهدى انتى بترتعشى كده ليه
فيروز : نزلنى انت رايح فين
فهد : أهدى مش هتحرش بيكى اكيد
فيروز : بقولك نزلنى اصلا عيب اقف قدامك كده نزلنى
فهد : عيب ايه انتى مراتى و دخل بيها الجناح و نزلها على السرير و هنا فيروز لفت نفسها بالملاية و نزل اوضتها و فتح الدولاب و بص بخبث و جاب لها بيجاما ستان شورت
و طلع ادهلها
فيروز و هى مغطيه حتى رأسها بالملاية
فهد : فى ايه يا فيروز مش هاكلك يعنى
فيروز : حط الهدوم عندك و امشى
فهد ساب الهدوم و خرج
فيروز بصت فى البيحاما و مبقتش عارفة تعمل ايه و مش هتعرف تروح اوضتها تجيب لبس تانى علشان خاېفة و اضطر تلبسها و لفت الملاية و نزلت لقيت فهد قاعد
اول ما رفع رأسه ليها فضل يضحك
فهد : حضرتك جاية من شقة مفروشة
فيروز : نعم
فهد : اصل انتى لافة نفسك بملاية شوفى جبت فى البيت ستات بعدد شعر راسى بس اول مرة واحدة تنزل من جناحى بملاية زيك و اقترب منها فهد
فهد : انتى لابسة حاجة تحتها
فيروز : ابعد عنى يا فهد و ادخل اوضتى جيب لبس كويس اللى انت جيبته ده ميتلبس اصلا
فهد : و الله حضرتك ده اللى عندى و مش هفضل ادور عندك الاوضة لو عايزة حاجة ادخلى
فيروز : طيب ممكن تجيب حد ينضف الاوضة مش هعرف انام فيها
فهد : حاضر ممكن ننام بقى صوت صريخك صحى الشارع كله
فيروز : هو أنا منعاك
متنام
فهد : و انتى هتنامى فين
فيروز : معرفش هنام هنا
فهد : ممكن تنامى معايا لو حابة
فيروز و هى بتضم الملاية عليها : لاء شكرا
فهد : بذمتك هبص لعيلة زيك بقى أنا كنت بلعب بستات لعب مش قاټل نفسى علشان اتحرش بيكى يعنى فكى و عدى يومك
فيروز فى سرها : رخم و مستفز
فهد : سمعتك و هعدهالك بمزاجى
و فهد طلع جناحه و فيروز رمت الملاية و نامت على الكنبة و نامت فهد نزل شالها و كانت نايمة زى الملائكة
فهد فى سره : ليه بعديلك لسانك الطويل و ليه لحد دلوقتى مش عايز اقربلك يا فيروز ليه حاسس بحاجات كتير يا فيروز اشمعنا انتى أنا بسببك بطلت أسهر و عمالة اهتم بيكى يا ترى هتعملى ايه تانى و شالها حطها على السرير و حضنها زى الاطفال و نام
عند عشق
عشق عمالة ټعيط
معتز : أنا عملت ايه بتعيطى ليه دلوقتى
عشق بصله و بټعيط
معتز : قولتلك متعيطيش انتى مع راجل مش عيل
عشق : أنا بكرهك عايز منى ايه ليه عملت كده
معتز : اللهم طولك يا روح يا بنت الناس أنا جتلك اهو و عايز نتكلم فى ايه مش عجبك حاجة
عشق : طيب فهمنى ايه اللى حصل يومها أنا مش فاكرة حاجة
معتز : مظنش تقدرى تستحملى احكيلك ايه اللى عملته يا عشقى
عشق بصت لمعتز نظرة كلها حزن و خذلان و انكسار
معتز : متبصليش كده أنا كان ممكن مجيش و مكنتيش هتشوفى وشى تانى لو وقفتى على شعر راسك
عشق : حرام بقى انت دخلت حياتى دمرتها و حتى مش حاسس بتأنيب الضمير
معتز : أنا عندى ليكى حل
عشق : حل ايه
معتز طلع ورقة من جيبه
معتز : ده عقد جواز هتمضى عليه و ممكن ابقى اوثقه و يبقى جواز رسمى بس مش دلوقتى
عشق : أنت بتقول ايه أنا اتجوزك انت
معتز : ايه مش اد المقام يا عشق هانم
عشق : انت لو اخر راجل فى الدنيا أنا عمرى ما هبقى مراتك و لو ليلة واحدة فاهم أنا هوديك فى داهيه يا معتز
معتز : ده اللى عجبنى فيكى خربشتك يا قطة
عشق : اطلع بره أنت لو فكرنى ضعيفة و هرضى زى ما فهد عمل فى فيروز اختى تبقى بتحلم
معتز : افتحى موبايلك كده
عشق : افندم
معتز : افتحى موبايلك شوفى اخر رسالة اتبعتتلك ايه الصعب
عشق فتحت فونها و كان فيديو ليها
عشق نزلت دموعها و هى بتتفرج ڠصب عنها و وقع الفون فى الارض من صډمتها و كسوفها
معتز : لسه برده مش عايزة تمضى
عشق : ليه يا معتز ليه حرام عليك تعمل كده
معتز : اقولك الصراحة علشان عجبانى و انا الحاجة اللى تعجبنى بتبقى ليا فاهمة
عشق مسكت الورقة منه و
فى الصباح
فيروز بتفتح عينيها بنعاس لقيت فهد قاعد جنبها بيلعب فى شعرها و بيتاملها
فيروز : أنا ايه اللى جبنى هنا انت بتعمل ايه يا حيوأن
فهد : بت انتى لمى لسانك علشان و الله هعملك أقل من اقل واحدة دخلت هنا و انتى عارفة كويسة
فيروز : انت بنى ادم مريض نفسيا اكيد
فهد : انا مريض يا فيروز انتى شكلك فاكرة علشان اهتميت بيكى يبقى هسكتلك تغلطى فيا يا
فهد و هو بيزقها على السرير جامد
فهد : أنا هربيكى يا فيروز و اللى مكنتش عايز اعمله فيكى و بقول هى هتقدر هعمله لانك متستهليش اى حاجة حلوة
فيروز بعياط : لاااااااااااا ابعد عنى
فهد مهتمش و كمل ووووووو
فجاة
باب الجناح اتفتح
يا ترى مين دخل عليهم و عشق هتمضى على عقد الجواز..
فهد و هو بيزقها على السرير جامد
فهد : أنا هربيكى يا فيروز و اللى مكنتش عايز اعمله فيكى و بقول هى هتقدر هعمله لانك متستهليش اى حاجة حلوة
فيروز بعياط : لاااااااااااا ابعد عنى
فهد مهتمش و كمل ووووووو. فجاءه
باب الجناح اتفتح
و كانت والدة فهد
فهد و هو بيبعد عن فيروز و بيغطيها
فهد : إجلال هانم هنا بذات نفسها هو حضرتك متعملتيش تخبطى على الباب
اجلال والدة فهد : استأذن ادخل على ابنى
فهد بص على فيروز اللى يعتبر مڼهارة من العياط بسبب كم الاحراج اللى هى فيه : ممكن نتكلم بره
اجلال بصت بقرف
لفيروز و خرجت مستنية فهد بره
فهد بص لفيروز و هى متمسكة بهدومها و الملاية
فهد : أنا آسف
و خرج فهد لوالدته
اجلال : لسه يا فهد معقلتش انت بدمر نفسك يا فهد ليه كل ده ديه رفضتك مموتكش ليه يا فهد تعمل فى نفسك كده انت بدمر نفسك انت فاكر لما تبقى كل يوم ما واحدة انت كده بټنتقم منها أو بتثبت لنفسك انك جامد و كل البنات بتجرى وراك
فهد بزعيق و انفعال : الموضوع مش كده أنا مش فاكر اى حاجة من ديه و مظنش أنا كبير. كفاية و مسؤول عن تصرفاتى
اجلال : حرام عليك يا فهد أنت من يومها مش انت انت بدمر نفسك
فهد : ايه سبب الزيارة الكريمة مظنش جاية تسالى على ابنك اللى جايب حضرتك بيتى اكيد حاجة تانية
اجلال : فهد أنا سارة عرفتنى كل حاجة و محتاجين نتمم جوازكم فى أقرب وقت البنت جاتلى مڼهارة لحد امتى هتفضل بتهرب و مش بتواجه
فهد : لو موضوع سارة أنا قولتلها تصبر و اكيد ده مش غلطى لوحدى يبقى هى كمان تستحمل مظنش فى كلام عندى تاني يا إجلال هانم
اجلال : لاء يا فهد أحنا لازم نتمم الفرح على الاسبوع الجاى بالكتير يكون الفرح تم و الا يا فهد هفض الشراكة اللى بينا و اسحب كل اسهمى من الشركة
فهد : انتى كده هتهدى شغلى و تعب اربع سنين
اجلال : كويس انك عارف ايه اللى ممكن يحصل مظنش يا فهد انك غبى و انا باللى بعمله ده بحميك من نفسك لانك متعرفش سارة ممكن تعمل ايه و انت كده بتظلمها
و إجلال مسكت حقيبة يديها و هى بتكمل كلامها : فكر و مستنية تيجى انت و عروستك بليل علشان تفرج سارة على البيت انتو هتعيشوا معايا
فهد مبقاش عارف يعمل ايه و ازاى هيتعامل بعد كده و فيروز هل هيفضل مخبى انها مراته
دخل على فيروز و بصوت حاد
فهد : فيروز البسى و لمى هدومك
فيروز : فى ايه
فهد : انجزى يلا و البسى النقاب
فيروز : ليه
فهد : زى ما بقولك تعملى و اوعى تقلعيه ابدا فاهمة
و اخد فهد فيروز و راحوا قصر إجلال هانم
فى العربية
فهد : فيروز احنا هنقعد مع والدتى و محدش يعرف بجوازنا و انتى هناك واحدة عادى من الخدم و ألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك و عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
فيروز سكتت و كانت قلبها مكسور و اد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بټعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح : فيروز عاملة ايه وحشتينى
فيروز : و انتى كمان مالك صوتك
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها : ده .. شوية برد
فيروز : خلى بالك يا عشق على نفسك طمنينى عليكى
عشق و الدموع فى عيونها : متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد
فيروز : ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و بتلف فيروز لقيت فهد فى وشها
فهد : اطمنتى عليها
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس
فيروز : انت ازاى تدخل اوضتى لو حد شافك ايه العمل
فهد : لاء ما هو انتى برده مراتى
فيروز : لاء و حتى لو معتبر اللى بينا ده جواز فهو برده فى السر يا استاذ فهد
فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب
فهد : لاء و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول
و قطع كل ده صوت صړيخ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز : عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فهد و هو بيزيح حجابها : بس ده ميمنعش أن ليا حقوق فيكى
فيروز : ابعد يا فهد أنت شارب
فهد : لاء و كمل كلامه و هو يمرر أصابعه على شفتاها : بس أنا مشدود لدول
و قطع كل
ده صوت صړيخ عشق فى الموبيل لأنها كانت لسه مع فيروز على الخط
فيروز : عشششششق
و فهد لم يهتم و شال فيروز بين يده و هو يتجه بيها لجناحه
فيروز : فهد ارجوك سيبنى عشق بتصرخ أنا خاېفة عليها عايزة اطمن على اختى ارجوك
فهد كان فاكر أن فيروز خاېفة منه علشان كده بتقول اى كلام لانه مسمعش صوت عشق
فيروز : ارجوك يا فهد عشق محتاجانى
فهد : عشق ايه
فيروز : عشق على الخط ارجوك عايزة اطمن على اختى و نزلت من أيده و جريت على اوضتها تشوف اختها و لكن كان الخط قطع
فيروز خرجت فستان من الدولاب
فهد : انتى بتعملى ايه
فيروز : هروح اطمن على اختى
فهد : دلوقتى
فيروز : أنا لازم اشوف عشق دلوقتى
فهد : طيب استنى هوصلك أهدى بس
و راحوا لعشق و كانت الصدمة أن البيت مكنش فيه حد و الجيران ميعرفوش حاجة عن عشق من يومين
فيروز : يعنى ايه عشق فين عشق فى خطړ أنا مش هنام و لا ههدى لحد ما القى اختى
فهد : أهدى مش هتطلع الصبح غير و اختك فى حضنك
فهد اتصل بمعتز و لكن كان موبيله مقفول و افتكر لما شاف معتز مع عشق و حس أن معتز له يد فى الموضوع بس نفض الفكرة من دماغه و خلى رجالته يدوروا عليها و لكن بدون فايدة
فيروز فضلت قاعدة و هى مش فى ايديها حاجة
فهد : فيروز لازم تاكلى حاجة
فيروز : انت السبب
فهد بعدم فهم : ايه
فيروز : انت السبب فى كل حاجة انت اللى بعدتنى عن اختى بنت فى سنها تقعد فى مكان زي ده لوحدها أنا مش مسمحاك أنا بكرهك
فهد : هنتكلم بعدين انا عاذرك على الكلام ده
فيروز : كل حاجة و ليها اخر فعلا يا استاذ فهد اطمن على عشق
فى الصباح
رن موبيل فيروز و كانت عشق
فيروز ردت بلهفة : عشق انتى فين
عشق : أهدى يا فيروز أنا نمت عند منى صحبتى بقالى يومين مش عارفة انام فى البيت لوحدى و هى عايشة هى و مامتها لوحدهم انتى عارفها
فيروز : ازاى متقوليش أنا هعدى عليكى
عشق : أنا فى البيت دلوقتى
فيروز : ماشى يا عشق انتى مش مضبوطة اليومين دول
عشق قفلت مع فيروز
معتز : متقلقيش يا عشقى هوصلك البيت دلوقتى
عشق بعدت أيده عنها و هى قرفانة من ريحته فى المكان
و دخل ياخد شاور و هى فضلت ټعيط
فيروز اطمنت على اختها و كانت عايزة تاخدها معاها و لكن عشق رفضت هتقعد فين مع فيروز اصلا
فهد و فيروز رجعوا البيت و لكن فهد اتفاجأ أن ولدته جايبة مأذون و عاملة حفلة كتب كتاب فهد و سارة و بتحط فهد قدام الأمر الواقع
إجلال : فى بدلة فوق ألبسها و انزل علشان تتم جوازك
فهد : ازاى
اجلال : زي الناس
فهد طلع و هو مستحلف للكل
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب بدون حمالات و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهره
اول ما شافها فهد كسر الكاس فى أيده من الڠضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير
يا ترى فهد هيعمل ايه مع فيروز و يا ترى اصلا معتز عمل ايه مع عشق لسه منعرفش اى حاجة و اصلا هما اتجوزوا
فهد قاعد بعد كتب الكتاب جنب سارة اللى لابسة فستانها الأبيض بتاع العروسة
و هو ماسك كاس شاف فيروز لابسة فستان اسود و قصير و كب بدون حمالات و سايبة شعرها الأشقر الطويل يصل لنهاية ضهرها
اول ما شافها فهد كسر الكاس فى أيده من الڠضب و عينه احمرت و متبشرش بالخير ازاى نزلت منغير نقاب و لا حتى حجاب و لبسها كان يبرز تفاصيل جسدها بدقة جعلت فهد يجن جنونه و لكن فيروز مبينتش انها خاېفة منه زى كل مرة و قعدت على ترابيزة بكل برود
فهد جيه يقوم
سارة مسكت أيده : انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز : فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد : ايه المسخرة ديه
يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز : أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد : بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فيروز بعند : لاء مش فاهمة علشان أنا مش عروسة لعبة تحركها زى ما تحب
فهد : شكلى هكسرلك دماغك النشفة ديه قريب يا فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله پصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها : انتى رايحة فين و انتى كده و راح قلع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة : اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب : ..
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب مين بوظ شكل الورد اللى كان على السرير كده
فهد بصلها و مردش عليها و جيه يدخل الحمام لقى فيروز بتغسل وشها و بټعيط و اتخضت اول ما بصت فى المراية و شافته واقف وراها
فهد انتى بتعملى هنا ايه
فيروز بكسوف و احراج راحت عليا نومة أنا هخرج حالا
فهد تخرجى فين سارة بره
فيروز بصوت واطي و هعمل ايه دلوقتى أنا
فهد خليكى هنا أنا هتصرف
خرج فهد لسارة
سارة ايه ده لسه بالبدلة
فهد اصل الحمام طلع بايظ عندى
سارة بايظ !
فهد أيوة و كمان انتى طلعتى معايا الاوضة بس علشان كان فى معازيم و ناس لكن انتى اوضتك الاوضة اللى جنب ماما
سارة بتهزر صح
فهد ببرود لاء تحبى اجبلك حد يساعدك فى نقل حاجتك
سارة و منظرى قدام مامتك
فهد انتى هتمثلى ما هى عارفة كويس انى مكنتش عايز الجوازة ديه
سارة خرجت من الاوضة و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد انتى رايحة فين
فيروز هروح انام
فهد كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز و المفروض اعمل ايه
فهد استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فهد شد على ايديها جامد مش علشان بكلمك بهدوء دلوقتى تفكرى نسيت اللى عملتيه
فيروز سيب ايدى احسنلك
فهد و يقترب منها و الله هتعملى ايه
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بټعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خاڤت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق پخوف مسمعتوش
معتز هتستعبطى
شوق لا و الله
معتز البسى يلا
شوق ليه
معتز متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق دلوقتى الساعة 2
معتز عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق بجد اومال ليه عملت كده لحظة طيب ازاى
معتز أنا فعلا كل مرة كنت بحاول اقربلك بس مكنتش بقدر و كنتى تصحى بعد المنوم بس كنت عايز
عشق بمقاطعة كنت عايز تفضل تخلينى مکسورة قدامك و تقول ايهى عيلة تتسلى شوية يا معتز بيه
معتز لاء مش كده
عشق اومال ايه عملت كده ليه انت واحد مريض أنا كنت بفكر بجد اڼتحر بسببك و انت اصلا و لا همك انت اصلا ليه دخلت حياتى أنا بكرهك و مش بكره حد ادك و جت تمشى
معتز خلصتى كلامك أنا كل مرة كنت مش بقربلك كان بمزاجى يا حلوة و علشان بس تعرفى أن فى اى وقت انتى ليا
عشق انت مريض يا معتز بجد أنا عايزة امشى حالا
معتز ممكن نتكلم كأى اتنين كبار يا آنسة اوزعة انتى
عشق مش عايزة اتكلم معاك
معتز هجبلك ايس كريم بس تقعدى تسمعينى
عشق بصتله بطرف عينها أنا مش عيلة علشان تضحك عليا عايزة اروح حالا
عشق و هى قاعدة فى كافية ووطلبت ايس كريم كتير جدا
معتز واضح فعلا انك مش عيلة
عشق اسكت علشان بجد متعصبة و مش طايقك و مش طايقة اسمع صوتك
معتز انتى عارفة لو حد غيرك قالى الكلمتين دول كنت عملت ايه
عشق ايه يعنى
معتز انتى يا بت ايه لسانك و طريقتك ديه بجد عايز نتكلم يا عشقى
عشق اخرك معايا عشر دقايق و مش عايزة اشوفك تانى يا معتز
معتز